الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سيمينيا لن تشارك في لقاء الرباط

المصدر: "أ ف ب"
سيمينيا لن تشارك في لقاء الرباط
سيمينيا لن تشارك في لقاء الرباط
A+ A-

أعلن منظمو لقاء الرباط لـ #ألعاب_القوى، الجولة السادسة من #الدوري_الماسي المقررة الأحد، أن العداءة الجنوب أفريقية #كاستر_سيمينيا لن تلبي الدعوة التي وجهت له للمشاركة في سباق 800 م.

وقال مدير لقاء الرباط الفرنسي ألن بلونديل لوكالة "فرانس برس": "لقد تلقت دعوة لكن ليس باستطاعتها أن تنظم برنامجها للقدوم الى الرباط، ورفضت بالتالي الدعوة"، مشيراً إلى "أنها مشكلة رياضية، مشكلة توقيت في ما يخصص حصصها (التمرينية) واستعداداتها للقاءات المقبلة. بالتالي، قررت عدم المجيء".

وحصلت سيمينيا على الضوء الأخضر للعودة الى المنافسات، بعدما أعلنت محكمة عليا سويسرية لجأت إليها البطلة الجنوب أفريقية، تعليقها موقتاً قواعد الاتحاد الدولي لالعاب القوى التي تلزم بعض العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة من التستوستيرون، بخفضها اذا ما أردن مواصلة خوض المنافسات.

وسيكون مفعول الحكم السويسري قصيراً، إذ يتعين على الاتحاد الدولي وبطلة سباق 800 في أولمبيادي 2012 و2016 تقديم المزيد من الطلبات للمحكمة، التي ستقرر تمديد التعليق من عدمه.

ومن المقرر ان تصدر المحكمة قراراً جديد بشأن تمديد التعليق في الأسابيع المقبلة. ويتحرك القضاء السويسري ببطء، ما يعني ان قرارا نهائيا بشأن قبول اجراءات الاتحاد الدولي قد يستغرق سنوات.

ولجأت سيمينيا (28 عاما) إلى هذا الخيار بعد رفض محكمة التحكيم الرياضي (كاس) مطلع أيار الماضي القضية التي رفعتها لبطلان القواعد الجديدة المثيرة للجدل، رغم ابدائها مخاوف حيال القواعد "التمييزية"، لكن "هذا التمييز هو وسيلة ضرورية، معقولة، ومتناسقة لتحقيق هدف الاتحاد الدولي لألعاب القوى للحفاظ على نزاهة العداءات" بحسب المحكمة.

ويقول الاتحاد الدولي إن القواعد التي كان من المقرر بدء العمل بها في تشرين الثاني الماضي، لكن تم تأجيلها 5 أشهر، تهدف الى ضمان المساواة بين العداءات على المضمار لمسافات بين 400 م وسباق الميل.

وأكد الاتحاد الدولي في تصريحات سابقة، أن القواعد تطال العداءات بشكل عام ولا تستهدف سيمينيا، موضحاً أن تمتع أي عداءة "بمستويات ذكورية من التستوستيرون، يؤدي إلى زيادة في حجم العظم والعضلات والقوة، مماثلة لتلك التي يختبرها الذكور في مرحلة البلوغ، وهذا ما يمنح الذكور أفضلية في الأداء مقارنة بالإناث، لذلك، ومن أجل الحفاظ على منافسة عادلة لدى الإناث، من الضروري الطلب من العداءات اللواتي يتمتعن بنمو جنسي مختلف، بخفض مستويات التستوستيرون قبل المنافسة على المستوى الدولي".

وتعد حاملة الذهبية الأولمبية مرتين في سباق 800 م (2012 و2016)، وبطلة العالم ثلاث مرات (2009، 2011، 2017)، من الرياضيات الأكثر تأثرا بهذه القواعد الجديدة. وعلى الرياضيات مثل سيمينيا، اللواتي لديهن نسبة عالية من انتاج التستوستيرون، العمل على خفض مستوياته لمواصلة المشاركة في المنافسات، وهذا ما تراه العداءة الجنوب إفريقية انتهاكا لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى والشرعة الأولمبية.

واستدعيت سيمينيا إلى منتخب بلادها للمشاركة في مونديال ألعاب القوى المقرر في الدوحة بين 27 أيلول و6 تشرين الأول المقبلين.

وشاركت العداءة الجنوب أفريقية الثلثاء بلقاء مونتروي الفرنسي، حيث فازت بسباق 2000 م، وهي مسافة لا تقع ضمن نطاق القواعد الجديدة للاتحاد الدولي للعبة.

وبعد الفوز الذي حققته الثلثاء، غردت سيمينيا: "يواصلون (الاتحاد الدولي لألعاب القوى) الحديث، وأن أواصل الانتصارات، أليس هذا رائعا؟".

وستكون المشاركة المقبلة لسيمينيا في سباق 3 آلاف متر في لقاء ستانفورد (كاليفورنيا) في 30 حزيران الحالي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم