اشترِك في نشرتنا الإخبارية
منذ ذلك الحين، وعند ظهور الشعور الأول، وأنا أجدني لا أتوقف عن ملء لحظاتي وعالمي بك،
وكأنك الجحيم المُريح الذي سمّاه الله على روحي.
سأخبرك بشيء...
لم يعد يسعني الوقت للبحث عن الحب. ما زلت أفضّل المضي مفرداً، أنجز مهامي وحدي،
أحلم وحدي، أفتش عن أيامي المدهشة وحدي،
وأن لا أسمح لأحدهم أن يستيقظ في عالمي!
سواك أنت، سوى روحك المُرافقة لي في كل خطوة أخطوها.
عيناك التي أراها في كل مرة ألمح فيها شاباً جميلاً...
مقبض الباب يشبهك، مرآتي تشبهك، عطري المفضل يشبهك،
ملابسي السوداء في خزانة ملابسي تشبهك، المنبه يشبهك، هواء التكييف يشبهك،
كل شيء حولي يحمل بعضًا من ملامحك.
كلّك أنت أصبحت كالمرض بداخلي، أرى الكل أنت!
وأراك أنت الكل!
عزيزي، لم أنوِ هذا التدفق العاطفي، صدّقني
وأحاول مراراً وألفٌ تكراراً أن أُخفي تلك العاطفة التي أوشكت أن تودي بقلبي إلى التهـلكة،
كذلك، لا يمكنني أن أُخفيك مشاعري، ولا يمكنني حماية مشاعري منك، ومن التكاثر لك!
أخيراً وليس آخراً...
كان هناك شيء ما يخبرني بأنّكَ غير راضٍ عن كل هـذا النصّ،
وهـذا الشيء يجعلني أتمنى لو أني قمتُ بكسر أصابعي كيلا أكتب لك.
