الرهانات الخاطئة لن تقود المنطقة إلى حرب؟

بارتفاع وتيرة تصعيد الهجمات في الخليج العربي، يرتفع منسوب القلق من احتمالات خروج الامور عن السيطرة، خصوصا اذا ما أدّت الرسائل المتبادلة بين واشنطن وطهران أهدافها في رفع السقوف قبل الجلوس الى طاولة المفاوضات.حتى الآن، لا تزال تلك الهجمات تحت سقف تبادل الرسائل ضمن معادلة إيرانية - أميركية تقضي بمقايضة الضغط العسكري بالضغط الاقتصادي. لم ينجح الايرانيون بعد في فرض هذه المعادلة في ظل الرفض الاميركي لها، والمضي في تضييق العقوبات الاقتصادية على الصادرات النفطية الإيرانية، وصولا الى تصفيرها. ولكن هل هذا التصعيد يؤدي الى حرب؟ ثمة إجماع دولي تندرج ضمنه واشنطن وطهران، تعبّر عنه مراكز الأبحاث الاميركية وقادة الرأي بأن كل المؤشرات تنحو في اتجاه التهدئة، رغم ضغوط خليجية تدعم...