فيما بدأت النفوس تهدأ بعد جولة التوتر جراء خطاب صهر رئيس الجمهورية، رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، الاستفزازي، وفي مكان ما المقيت ليس تجاه غير اللبنانيين فحسب، بل تجاه شرائح لبنانية واسعة لا يمكن تجاهل الغضب الذي يعتمل نفوس أهلها بعد كل الضخ التوتيري الذي ما توقف يوما منذ اليوم الأول لانطلاق ولاية الرئيس ميشال عون. وللتذكير، فقد قيل لنا ان "التسوية الرئاسية" جاءت لدفن الأحقاد والخلافات الاهلية التي عصفت بالبلاد، وكادت تدفع بها نحو اتون الحرب الاهلية الكاملة الاوصاف. ولكن ما حصل ان الرئيس ميشال عون وبطانته المقربة فهمت الامر على نحو مغاير، الى ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول