الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

شخصيةُ النظام ضمانةُ الأَفراد

هنري زغيب
Bookmark
A+ A-
حين يكون الحُكَّام في خدمة النظام، تزدهر الدولةُ وتواصل ازدهارَها مهما تعاقب عليها الحُكَّام.وحين يكون النظام في خدمة الحُكَّام، تضطرب الدولةُ ويبدأُ انحطاطها مع تعاقُب الحُكَّام ونَسْلِهم الـمُتَحكِّم. حين يتركَّبُ النظام ذا حَوكمةٍ سليمةٍ في دولةٍ، ينتظم الاستمرار في نَسَق الحكْم أَيًّا يكن الحاكم، وينضبط نَـهجُ السياسة، ويتوحَّد منهج الإِدارة ونمطُها في طريقٍ واحدٍ وطريقة موحَّدة يحكمها القانون، ولا فارق عندها بين ولاية وولاية.وحين يُصبح الدستورُ في دولةٍ وجهةَ نظَر في خدمة السلطة، والقانونُ استنسابيًّا للحاكم وحاشيته، ويتعدَّلُ نظام الحُكْم وانتظام الدولة وتنظيم الإِدارة بين حاكِمٍ وخَلَف، تتهدَّدُ الدولة وتسقط متخلِّفةً عن دولٍ ذات نظام وانتظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم