لماذا أحجم ساترفيلد عن زيارة بعبدا، وهل تراجع لبنان عن المفاوضات مع إسرائيل؟

أربع جولات من المفاوضات الماراتونية أجراها مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد #ساترفيلد في بيروت وتل أبيب، ولا يزال لبنان في انتظار أجوبة إسرائيل على مقترحاته، من دون معرفة ما إذا سينقلها المبعوث الأميركي عبر اتصال، أو يعود للقاء المسؤولين اللبنانيين. بيد أن عدم زيارته قصر بعبدا في الجولة الرابعة ترك تساؤلات عدة وما إذا كانت مهمّته قد فشلت.لم يعلّق #حزب_الله على الأجواء الإيجابية التي عمدت جهات لبنانية إلى إشاعتها بعد الجولة الثالثة من المحادثات التي أجراها ساترفيلد مع كبار المسؤولين اللبنانيين في 28 أيار الفائت، علماً أن أمينه العام السيد حسن نصرالله كان تطرق في خطابه في الذكرى الـ19 للتحرير إلى مسألة ترسيم الحدود، مؤكداً أن موقف لبنان الموحد قوي، وأن "لبنان يستند إلى قوتين في التفاوض، قوة الحق لأن ما يطالب به لبنان هو حقه، وأيضاً قوة القوة".ووفق تلك المعادلة، فإن المقاومة واثقة أن لبنان سيحصل على كامل حقوقه في ثروته النفطية والغازية، وأنه "لا يجوز أن...