الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

واقع سوق الأعمال الفنية... خمسة أرقام تلخص الطفرة

المصدر: (أ ف ب)
واقع سوق الأعمال الفنية... خمسة أرقام تلخص الطفرة
واقع سوق الأعمال الفنية... خمسة أرقام تلخص الطفرة
A+ A-

يشهد العالم منذ سنوات طفرة كبيرة في سوق الأعمال الفنية التي حقق بعضها أرقاما قياسية في المزادات، ما تجلى خصوصا ببيع لوحة لدا فينتشي في مقابل 450 مليون دولار وعشرات اللوحات لبيكاسو بأكثر من 30 مليون دولار.

وفي الآتي خمسة أرقام تلخص الطفرة التي شهدتها سوق الأعمال الفنية:

حطمت لوحة "سلفاتور موندي" المنسوبة لليوناردو دا فينتشي، خلال مزاد لدار "كريستيز" في نيويورك في تشرين الثاني 2017 الرقم القياسي لأغلى لوحة في تاريخ المزادات إذ بيعت في مقابل 450,3 مليون دولار بما يشمل المصاريف والعمولة.

وتخطت هذه القيمة بمرتين ونصف المرة المبلغ القياسي السابق البالغ 179,4 مليون دولار والذي حققته لوحة "نساء الجزائر" لبابلو بيكاسو في 2015.

وبعد الإعلان رسميا أنها ستكون من ضمن مجموعة متحف اللوفر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لم تظهر "سلفاتور موندي" مجددا على العلن منذ 2017، فيما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" معلومات مفادها أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو مالك هذه اللوحة.

بيعت 32 لوحة لبابلو بيكاسو في مقابل أكثر من 30 مليون دولار لكل منها. وبين هذه الأعمال، تخطى أربعة عشر عملا عتبة 50 مليون دولار فيما بيعت أربع لوحات بأكثر من مئة مليون دولار، في أداء هو الأفضل على الإطلاق على صعيد مزادات الأعمال الفنية.

وأغلى لوحات بيكاسو هي "نساء الجزائر" وهي تخطت عتبة ثلاثين مليون دولار مرتين، إذ بيعت مرة أولى في 1997 في مقابل 31,9 مليون دولار، ثم حققت رقما قياسيا بلغ خمسة أضعاف السعر الأول سنة 2015.

وخلال العقود الثلاثة الماضية، وبالإضافة إلى "نساء الجزائر"، حققت لوحتان أخريان للرسام الإسباني الكبير الرقم القياسي لأغلى لوحة في تاريخ المزادات، وهما "الصبي والغليون" التي بيعت في مقابل 104,2 ملايين دولار في 2004، و"عارية مع أوراق خضراء وتمثال نصفي" التي بيعت في مقابل 106,5 ملايين دولار سنة 2010.

كما أن ستة فنانين آخرين جميعهم من رواد الفن المعاصر أو الحديث، كانت لديهم أعمال تخطت عتبة 30 مليون دولار: وهم أندي وارهول (27 عملا) وفرنسيس بايكون (23) ومارك روثكو (21) وكلود مونيه (20) وأماديو موديلياني (12) وفنسنت فان غوخ (12).

وبعدما كانت نادرة حتى منتصف العقد الماضي، باتت المزادات الكبرى تنظم بوتيرة أكبر منذ 2006. وفي السنوات الخمس الأخيرة، تخطى 30 عملا في المعدل سنويا عتبة 30 مليون دولار. وقد كانت 2015 سنة قياسية مع 36 عملا تخطى هذا السقف، بينها "نساء الجزائر" لبابلو بيكاسو و"النائمة العارية" لأماديو موديلياني (170,4 مليون دولار) و"الرجل والأصبع" (141,3 مليون دولار).

وهذا العام، تخطى 14 عملا عتبة 30 مليون دولار، بينها "رابيت" لجيف كونز التي بيعت في مقابل 91,1 مليون دولار وأصبحت أغلى عمل في تاريخ المزادات لفنان على قيد الحياة.

لم تبع سوى قطعتين من صنع نساء بأكثر من 30 مليون دولار، وهي نسبة لا تتخطى 1 % من إجمالي التحف التي تخطّت هذا السقف والمقدّرة بـ 311 عملا.

وبيعت لوحة "جيمسون ويد/وايت فلاوير نامبر 1" للأميركية جورجيا أوكيف بسعر 44,4 مليون دولار في تشرين الثاني 2014. وفي أيار الماضي، ذهبت منحوتة على شكل عنكبوت عملاق للنحاتة الفرنسية الأميركية لوي بورجوا بسعر 32,1 مليونا.

وحققت فنانات أخريات مبيعات عالية لكن من دون الوصول إلى هذه المبالغ القياسية، مثل جون ميتشل وجيني سافيل.

تشكّل نيويورك ولندن مركز المزادات الكبرى إذ تتركز فيها أكثر من 90 % من هذه الفعاليات.

فمن بين الأعمال الـ 311 التي تخطت أسعارها 30 مليون دولار، بيعت 217 في نيويورك و67 في العاصمة البريطانية في مزادات أشرفت عليها بشكل رئيسي "كريستيز" و"سوذبيز".

وتعزز منطقة جنوب شرق آسيا مكانتها في هذا المجال، مع 22 مزادا بين بكين وهونغ كونغ. أما العاصمة الفرنسية، فهي لم تشهد سوى أربع عمليات بيع من هذا النوع.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم