الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

أنقرة: لا عذر لروسيا لعدم الضغط على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب

المصدر: "أ ف ب"
أنقرة: لا عذر لروسيا لعدم الضغط على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب
أنقرة: لا عذر لروسيا لعدم الضغط على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب
A+ A-

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اليوم، أنّ #روسيا "لا عذر" لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب #سوريا.

وقال تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية "من هم ضامنو النظام في إدلب وسوريا بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا". وأضاف: "منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة".

ومنذ نهاية نيسان الماضي، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف #إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فرّوا جراء القصف العنيف. وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول الماضي، إلّا أنّ قوات النظام صعّدت منذ شباط قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان.

من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم، مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سوريا أمس الخميس غداة اعلان #موسكو عن التوصّل إلى وقف لاطلاق النار، نفته تركيا.

وجاء هذا القصف رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء الخميس أنّه "بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب" بدءاً من 12 حزيران الجاري.

إلّا أنّ أوغلو أكد أنّه "ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في المنطقة. وأضاف أنّ موسكو وأنقرة تبذلان "جهوداً جدية وصادقة" للتوصّل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وأفادت وزارة الدفاع التركية عن إصابة ثلاثة من جنودها في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها.

وقال أوغلو: "نعتقد أنّ ذلك كان متعمداً. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم" داعيا موسكو وطهران إلى تحمل "مسؤولياتهما".

وتتّهم #دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم