اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد 75 عاماً... المحارب الأميركي المخضرم يلتقي بحبيبته الفرنسية للمرّة الأولى!
روبينز كان جنديًا في الجيش الأميركي عندما التقى بجنين جناي في بلدة في شمال شرق فرنسا عام 1944، وسرعان ما وقعا في الحب، لكن روبنز اضطر إلى مغادرة القرية بسرعة والتوجه إلى الجبهة الشرقية للقتال.
عندما انتهت الحرب في عام 1945، بدأت بيرسون تتعلّم بعض العبارات الإنكليزية الأساسيّة على أمل أن تلتقي بروبنز يوماً ما. أما روبنز فانضم إلى فرقة المشاة السادسة والعشرين في عام 1940، وتطوع لاحقًا للخدمة في أميركا.
وهناك، التقى وتزوج بليليان، وعملا جنبًا إلى جنب في متجر المعدّات في ولاية مسيسيبي لمدة 50 عامًا إلى أن توفيت عام 2015 عن عمر يناهز 92 عامًا. وأما بيرسون فتزوجت في عام 1949 وأصبحت أمّاً لخمسة أطفال.
لكن روبنز لم ينس أبدًا حبيبته الفرنسية، فاحتفظ بصورتها بالأبيض والأسود لمدّة عقود.
وفي أحد الأيّام، اتصلت به مجموعة من الصحافيين الفرنسيين لتحضير تقرير عن قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة. ولحسن الحظ، تمكّن الصحافيون من تعقب بيرسون، ووجدوها في منزل التقاعد في مونتيني ليه ميتز، على بعد حوالي 27 ميلاً من المكان الذي التقيا فيه للمرة الأولى.
عندها، نظّم الصحافيون موعداً لروبنز وبيرسون في المنزل، وقالوا للمحارب القديم: "إنها على قيد الحياة، وهي تنتظرك".
وعندما اجتمعا مجدداً، تعانقا على الفور بحبٍّ وفرح. وقال لها:" لطالما أحببتكِ، لم تخرجي من قلبي أبدًا".
وقضى العاشقان السابقان بضع ساعات معًا قبل أن يضطر روبنز إلى المغادرة للاحتفال بالذكرى السنوية لإنزال النورماندي.
والجدير بالذكر أنّ كليهما أرمل، وقد وعد روبنز حبيبته برؤيتها مرةً أخرى.
وقال روبينز قبل أن يغادر: "جنين، أحبك يا امرأة"، وراحا يتبادلان القبلات للمرة الأولى منذ 75 عامًا.
