الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الأميرة صوفي جالت على أركان الحكم وعون حضَّ على دعم عودة النازحين

A+ A-

حضّ رئيس الجمهورية ميشال عون بريطانيا على "المساعدة في عودة النازحين السوريين الى بلادهم بعدما اصبح القسم الاكبر منها آمنا"، مقدراً لها "مساعيها في مجال الانماء ومشاركتها في مؤتمر سيدر الذي يبدأ لبنان بتطبيق مقرراته بعد إقرار الموازنة".

وأكد اهمية المبادرة التي تقدم بها الى الامم المتحدة من اجل انشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"، معتبراً انه "فقط بالثقافة والحوار بين الشعوب يتوطد السلام في العالم".

كلام الرئيس عون جاء لدى استقباله في قصر بعبدا، الاميرة صوفي هيلين رايس - جونز زوجة اصغر ابناء الملكة اليزابيت الثانية الامير إدوارد إيرا دوق ويسكس، يرافقها وزير الدولة البريطاني اللورد أحمد دوق ويمبلدون مع وفد، في حضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والسفير كريس رامبلنغ.

وأشاد عون بعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، مؤكداً "اننا ضد الارهاب وضد العنف عموماً، ونحب السلام ونسعى دائما الى تغليب الحوار، ومن هنا كانت مبادرتنا التي تقدمنا بها الى الامم المتحدة من اجل انشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار".

ثم تحدثت الاميرة صوفي: "يسرني كثيرا ان اكون هنا وان امثّل ملكة بلادي، خصوصا انه مضى اكثر من 30 عاماً منذ ان قام احد اعضاء العائلة المالكة بزيارة بلدكم. واستنادا الى ما رأيته حتى الآن، يجب ان اعود قريبا لزيارة لبنان. وفي الساعات الماضية، ركزنا عملنا على بعض المسائل الثنائية، ونظرنا في سبل تأمين المساعدة والدعم بطريقة فعالة من اجل منع العنف ودعم المجتمع المدني. ان الحكومة البريطانية مسرورة جداً بالدعم الذي تقدمه الى الجيش اللبناني، واود أن اقدم تعزيتي بالجنود الذين سقطوا أخيراً في الشمال".

والقى لورد ويمبلدون كلمة أوضح فيها "ان الهدف من هذه الزيارة هو التشديد على قوة العلاقة بين بلدينا. اطلعنا حتى الآن على بعض المشاريع الممتازة، ونتطلع الى رؤية المزيد من المشاريع خلال الايام المقبلة. واود ان اؤكد تركيزنا على دعم لبنان في مجال الامن والاستقرار والازدهار خلال السنوات المقبلة".

بري والحريري

كذلك زارت الأميرة صوفي واللورد أحمد والوفد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم