هل حقق الأميركيون خرقاً في ترسيم الحدود والنفط؟
13-06-2019 | 18:50
المصدر: "النهار"
على رغم ان لبنان لم ير جديداً في الوساطة الأميركية لملف ترسيم الحدود بعد جولة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد في لبنان، إلا أن مؤشرات تدل على مجموعة من التوافقات تشير إلى استمرار ضمان الهدوء في الجنوب اللبناني، إلى ملفات تتجاوز الترسيم ذاته، وذلك بعدما تم الاتفاق على إطلاق عمل اللجنة الرباعية للمفاوضات. وقد جاء موقف الرئيس نبيه بري، وفق مصدر سياسي ليرسم الخطوط ما بعد انتهاء مهمة ساترفيلد وبدء المفاوضات التي قد تأخذ وقتاً طويلاً، والأساس فيها مطالبة لبنان بشمولها الحدود البحرية والبرية، وأولها إنسحاب الإحتلال الإسرائيلي من شمال الغجر اللبناني وتلال كفرشوبا إلى الخروج من الأراضي التي قضمتها ما بعد 2006 وهي بملايين الأمتار.كل ما يقال عن أن الوساطة الاميركية لم تحقق تقدما تدحضه التطورات التي رافقت زيارة ساترفيلد، ولقائه عدداً من المسؤولين والوزراء، فيما الموقف اللبناني الذي يرفع السقف هو لتحسين شروط التفاوض، حيث ينقل المصدر عن أجواء اللقاءات أن الوصول إلى اتفاق حول الترسيم لن يكون بمعزل عن المواجهة الأميركية الإيرانية واحتمالاتها المفتوحة، إما بمفاوضات تعيد الاتفاق النووي إلى المربع الأول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول