الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حكم بحبس سائق السفير الباكستاني سنة وإدانته بسرقته

"النهار"
حكم بحبس سائق السفير الباكستاني سنة وإدانته بسرقته
حكم بحبس سائق السفير الباكستاني سنة وإدانته بسرقته
A+ A-

يعمل المتهم أديب.ع.ح سائقا" لدى السفير الباكستاني المعتمد في لبنان، وخلال آب الماضي غادر السفير القديم إلى بلاده، ليصل السفير الجديد نجيب دوراني في أواخر ذلك الشهر . وخلال الفترة التي فصلت بين مغادرة ووصول السفيرين عهدت السفارة إلى بعض العمال القيام بترميم شقة السفير في محلة الجناح. وحضر السائق إلى الشقة وإستلم مفاتيحها وقام بنقل أغراض السفير الخاصة به، وإستغل وجود المفتاح الاصلي معه ليستحصل على نسخة منه ثم سلَمه في غرفة الحرس أمام البناء. وفي 14 أيلول أقلَ السائق أديب السفير وعائلته والطباخ إلى الكورنيش البحري في المنارة لممارسة رياضة المشي ، وطلب السفير منه إنتظاره في السيارة في زيتونة باي. وبدلا من أن يتوجه إلى المكان الذي طلب منه التوجه إليه ذهب إلى شقة السفير من دون علمه ، ورصدته كاميرات المراقبة . فدخل البناء وغاب مدة سبع دقائق، وخرج بعد ذلك وتوجه الى محلة زيتونة باي حيث إنتظر السفير المدعي وأقله إلى منزله بعد أن إنتهى من ممارسة هواية المشي مع عائلته بعد حوالى ساعة. وبعد دخوله إلى منزله تفقد حقيبة سفره ففوجىء بأنها مفتوحة ولدى تفقده للظرف الورقي الموجود فيها تبين له فقدان 400 دولار . كما تبين له فقدان مئة دولار من داخل محفظته الجلدية، فتوجه الى فصيلة الرملة البيضاء وصرح أنه بعد وصوله إلى لبنان تفقد حقيبة سفره التي كان يضعها في غرفة نومه وبداخلها ظرف يحتوي 2400 دولار ، ففوجىء بان المبلغ 1200 دولار . فارتاب بالامر وسأل زوجته التي أكدت له أنها لم تأخذ أي مبلغ مالي . وعمد إلى تغيير الرقم السري لحقيبته. وعندما قصد محلة المنارة لممارسة رياضة المشي وعند تفقده حقيبته في اليوم التالي تفاجأ بأنها مفتوحة ومفقود منها 400 دولار، كما تبين له فقدان مئة دولار من حقيبته الجلدية الموجودة قرب سريره. ولفت إلى أن كفية فتح الحقيبة موجود تطبيق يوتيوب وبامكان أي كان فتح الحقيبة.

بعد يومين من إدلاء السفير بإفادته في الفصيلة الامنية، جرى إصطحاب السائق المتهم أديب.ح الى تلك الفصيلة .وبرر عودته الى منزل السفير بعد ان نقله وعائلته والطباخ الى المنارة لممارسة رياضة المشي، أن المحاسب سبق أن طلب منه إحضار بطاقة ضمان عائدة لمكواة من داخلها. وبالاطلاع على هاتف المتهم تبين أن المحاسب طلب منه بطاقة الضمان بعد مغادرته الشقة . وعلًق المتهم على ذلك بالقول إنه كان يكذب كونه كان مرتبكا" . وأشار إلى أنه توجه إلى شقة السفيىر وبقي فيها حوالى سبع دقائق لانه كان واقفا أمام مدخلها بحجة تحديث برامج هاتفه بواسطة الانترنت العائد إلى الشقة. ويعرف أنه لا يوجد أحد في المنزل كونه إصطحب كل الموجودين فيه لكن كان لديه الشك بان الخادمة لا زالت فيه. وفي التحقيق الاستنطاقي أنكر المتهم ما نسب إليه من جرم سرقة . وفي مرحلة إستجوابه أمام محكمة الجنايات في بيروت في 23 أيار الماضي كرر إنكاره أيضا"، إلا ان المحكمة دانته بجناية سرقة منزل السفير بعد دخوله اليه بمفتاح مستعار وقضت بحبسه سنة والزمته دفع مبلغ خمسة ملايين ليرة للمدعي بدل عطل وضرر . واستندت في حكمها على حيازة المتهم ، الموقوف منذ تشرين الاول الماضي، مفتاح الشقة خلال الفترة الفاصلة بين مغادرة السفير القديم وقدوم السفير الجديد، وتسجيلات كاميرات المراقبة التي أظهرت المتهم يعود إلى البناء حيث شقة السفير واستخدامه المصعد بعد فشله في فتح الباب الحديدي للدرج وعدم إعطاء المتهم التبرير المقنع لحضوره الى البناء وأن المحاسب طلب منه أن يطلب الكفالة من طباخ السفارة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم