اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أن تلاحظ شخصاً في مواقع التواصل الإجتماعي قد أجرى تعديلاً لصوره عبر برامج الفوتوشوب فهذا أمر غير صادم أو غريب، فكثر يقومون بذلك من أجل إخفاء عيوبهم وتجميل أنفسهم. لكن أن يقوم رئيس جمهورية بتعديل صوره فهذه مصيبة، أما المصيبة الأكبر فهي القيام بالفوتوشوب بطريقة غير متقنة، لا بل تشبه ذلك الفوتوشوب الذي يستخدمه البعض والذي يمحي ملامح الوجه كلياً بطريقة مضحكة وغير منطقية. نحن هنا نتحدث عن رئيس دولة كازخستان الذي تعرض لفضيحة بسبب نشر صوره بعد إخضاعها للفوتوشوب غير الإحترافي والفاشل. وأول من إكتشف ذلك هي إذاعة "أوروبا الحرة"، بعد قيامها بمقارنة الصور الصادرة عن الحكومة بشكل رسمي مع الصور التي تم التقاطها من قبل صحفيين في نفس المكان والزمان. يشار الى أنه وفي شهر آذار من هذا العام، أصبح قاسم جومارت توكاييف الرئيس المؤقت لدولة كازخستان بعد استقالة الرئيس نور سلطان نزارباييف من منصب الرئاسة بشكل مفاجئ بعد فترة حكم طويلة.
الصور التي خضعت للفوتوشوب إنتشرت بشكل هستيري في مواقع التواصل الإجتماعي وواجه الرئيس حملة سخرية قاسية من الناشطين والرواد، معتبرين أن هذه الفضيحة لا تُبرر، في حين أن آخرون اعتبروا هذه الحركة بمثابة تجميل مظهر قاسم جومارت توكاييف البالغ من العمر 65 عاماً، وذلك كنوع من الاستعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجريها البلاد في شهر حزيران ومن أجل الإثبات بأن الرئيس شاب وبإستطاعته أن يحكم البلاد.
وفي التالي سنقدم لكم أبرز الصور التي إنتشرت وتظهر الفوتوشوب غير المتقن:
