الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

السودان مُسلمة لا إسلاميّة والجزائر عسكر ومدنيّون!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
تابع الديبلوماسي السابق والإعلامي الحالي نفسه وذو الصلة الجيّدة بالإدارة الأميركيّة الحاليّة كلامه عن السودان الذي هو خبير فيه، قال: "رئيس مصر عبد الفتاح السيسي عسكري ويختلف عن الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات وحتّى عن حسني مبارك. هو يريد السلطة وقد عدَّل الدستور كي يبقى حاكماً، لكنّه يُنجز اقتصاديّاً على نحو متدرّج وثابت. أمّا الحرّيات السياسيّة والإعلاميّة وحقوق الإنسان فلا وجود لها في قاموسه. طبعاً هو يُحارب الإرهاب وهذا أمر مُهمّ جدّاً. أمّا في السودان كما في دول أخرى فلا يبدو أنّ هناك "سوار الذّهب" آخر أي قائد انقلاب يفي بوعده تسليم السّلطة إلى المدنيّين في الوقت المُحدّد بعد إنجاز الإنقلاب. في السودان الشمالي مشكلات عدّة (دارفور وفي مناطق أخرى) سببها الفعلي التعصُّب والعشائريّة. وقد حرّكها نظام البشير "المخلوع". والتنظيمات التي تقاتل في هذه المناطق ضعيفة، ولم تُشكِّل يوماً خطراً على البشير أو على وحدة السودان المذكور. وأنا مُقتنع بأنّ هذا السودان لن يُقسَّم. هل "يُفَدْرَلْ"؟ لا نعرف لكنّه سيبقى عمليّاً في حال شغب واضطراب (Turbulence)". ماذا عن دولة جنوب السودان التي انفصلت عنه قبل سنوات وأسّست دولة مُستقلّة؟ سألت. أجاب: "صار دولة. لكن تجربته فاشلة. فيه فقر وعدم تخطيط وخلافات على السلطة بين رئيسه سلفاكير ورياك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم