كايلي جينر تروّج للاستعباد الجنسي والاغتصاب!

قامت نجمة تلفزيون الواقع الأميركي، كايلي جينر، بحفلة لأصدقائها خلال عطلة نهاية الأسبوع، كان قد وصفها بعض المتابعين بـ"المحرجة"، ولاقت الكثير من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي. فما هو السبب؟

بالتأكيد ستسألون أنفسكم عن تفاصيل الحفل وسبب موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل. أما الجواب فهو يُختصر بفستانها الأحمر وقبعتها الدائرية البيضاء، ورحبت جينر بضيوف الحفل قائلة "كن ممتنات أيتها السيدات. أهلا وسهلاً، تعلمن أن (The Handmaid’s Tale) هو أفضل مسلسل تلفزيوني على الإطلاق بالنسبة إليّ.. مرحباً بكم في جيليد".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/ByeOHNsAsio/?utm_source=ig_embed]]

أما المسلسل التلفزيوني الذي تحدثن عنه، فتظهر فيه نساء بأزياء موحدة، كالزي الذي ارتدته جينر، بحيث يجبرن على تقديم خدمات جنسية ضمن نطاق النظام الأبوي أو البطريركي.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/ByeEn4CgXZG/?utm_source=ig_embed]]

واعتبر الكثير من الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي أن فكرة المسلسل لم تكن واضحة بشكل كافٍ لنجمة تلفزيون الواقع الأميركي، حيث اعتبروا أن كايلي لم تفهم فكرة قصة الخادمة، خاصة كون موضوع حفلتها، يتمحور حول المسلسل. أما أن تكون تعلم بماهية القصة وقررت أن تقيم الحفل بناء على ذلك، فهذه مصيبة أكبر لأنها تكون بذلك تروّج للاستعباد الجنسي.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/ByeQTauA3AN/?utm_source=ig_embed]]

وفي هذا الإطار، انهالت تعليقات الأشخاص الغاضبين من الحفل، فتساءلوا عن سبب قيام كايلي جينر بحفل يدور حول مسلسل "قصة الخادمة" إن كانت تدرك أنه يدور حول الاغتصاب والقمع.

ومن بين ضيوف الحفل، تواجدت مساعدة نجمة تلفزيون الواقع الأميركي فيكتوريا فيلارويل، وخبيرة التجميل أرييل تيخادا، بالإضافة إلى العارضة الأميركية صوفيا ريتشي.