السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هل اتخذ القرار بتقسيم الجامعة؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
A+ A-
لم تستطع القوى السياسية التأثير في أساتذة الجامعة اللبنانية، لوقف الإضراب على رغم الضغوط التي مورست ضدهم. الضغوط السياسية لم تثمر، فقررت السلطة عدم الاكتراث لتحرك الأساتذة ومطالبهم، فيما بدأ الشغل على نقطة الضعف الرئيسية أي الطلاب الذين حتى اليوم لم يشكلوا عنصر ضغط مساند للأساتذة لتحقيق المطالب، أقله الحفاظ على مكتسباتهم والتقدمات التي يؤمنها صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية. المشكلة التي يواجهها الأساتذة أيضاً أن الرأي العام ليس معهم، فيما النقابات غائبة عن دعم تحركهم الذي بات يرفع شعار الحفاظ على المكتسبات، من دون أن يتقدم لحماية الجامعة من المشاريع التي ترسم لها والسيناريوات التي بدأت تطل برأسها وتهدف الى تقسيم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم