الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هذا ما كشفه وزير التربية عن أسئلة الامتحانات الرسمية لهذا العام

هذا ما كشفه وزير التربية عن أسئلة الامتحانات الرسمية لهذا العام
هذا ما كشفه وزير التربية عن أسئلة الامتحانات الرسمية لهذا العام
A+ A-

طمأن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب المرشحين للإمتحانات الرسمية خلال جولة تفقدية لمركز وضع أسئلة الإمتحانات الرسمية في مبنى الوزارة، إلى أن "الأجواء سوف تكون هادئة ومريحة وأن المراقبين هم أساتذة ومربون وسوف يكونون بالنسبة إلى المرشحين بمثابة الآباء والأمهات الذين يحتضنون كل مرشح ويوفرون له الهدوء والراحة لكي يصل كل مرشح إلى حقه بدقة ولا يضيع تعب من اجتهد ودرس وسهر مع أهله ومدرسته ولكي يحقق أفضل النتائج".

وقال: "أود التأكيد بكل محبة بأن الأجواء ستكون هادئة هادئة هادئة، وستسمح للتلميذ المجتهد بإنجاز مسابقته بكل هدوء وبالنجاح إن شاء الله. أما التلميذ غير المبالي والذي يأتي معتمداً على الغش فإن المراقبين سوف يحدّون من إمكانية أن يعتمد على الغش لكي لا نظلم المرشح الذي اجتهد ودرس بالتعاون مع أهله ومدرسته".

وتابع: "المراقبون سيكونون بمثابة الأهل للمرشح وسوف يتعاملون بأبوة كاملة واحتضان مع كل تلميذ إن كان ذلك في الشهادة المتوسطة أو في الثانوية العامة. فالمراقب هو أستاذ ومربٍّ وأب لهؤلاء الأولاد وسوف يقوم بمهامه فيما يقوم كل مرشح بوظيفته وعلى التلميذ الإجتهاد ليظهر جهده خلال الإمتحان ويحظى بالتقييم الملائم".

وأكد أنه "ليس هناك ضغط ولا ترهيب، وأن الأسئلة ستكون من المنهج، وبالتالي فهي عادية وليست صعبة ولا سهلة، بل من المنهج المعروف الذي تأتي منه الأسئلة على مدى السنوات الماضية"، لافتاً الى أنه "لن نسمح بتحويل القاعات إلى نوع من الفوضى والضجيج حتى يرتاح التلميذ الذي أعد نفسه للنجاح. إذ إن كل همنا هو مستقبل الأولاد والحفاظ على أبنائنا وأحفادنا وجميعكم من أبنائنا وأحفادنا، وأتمنى لكل واحد منكم النجاح والمستقبل الزاهر، وبالتالي فإن كل فريق العمل هو لخدمتكم وتأمين مستقبلكم وأنتم فائزون بإذن الله".

وسئل "تبدو الإمتحانات هذا العام متشددة نوعاً ما خصوصاً بوجود كاميرات المراقبة"، فأجاب: "ليست متشددة بل منظمة وهناك فرق بين التنظيم والتشدد، لكن الشهادة هي نتيجة إمتحان منضبط، وبالتالي فإن من واجباتنا تقييم مناهجنا ومعرفة ما إذا كنا نقوم بتدريسها بصورة صحيحة لكي نقرر تعديلها وتغييرها، وبالتالي فإن الإمتحانات محطة مهمة لتقييم المناهج، وفي حال وجود الفوضى لن نصل إلى تقييم دقيق لموضوع المناهج، ما يعني ضرورة المراقبة وإعطاء كل ذي حق حقه.

من هنا فإن الكاميرات هي لخدمة الإمتحانات وهي موجودة في كل المؤسسات الخاصة لحمايتها ومراقبتها، وإن الإمتحانات الرسمية مؤسسة من أهم مؤسسات الوطن التي يتوجب علينا حمايتها، والكاميرات ليست للتلامذة أبداً بل لتنظيم الإمتحانات".

وحول إمكان تسريب الإمتحانات، قال: "لا يمكن التأكيد عما إذا كان أي تسريب حصل سابقاً، وبرأيي الشخصي لم يكن هنالك أي تسريب سابقاً، وإن ما رأيتموه اليوم هو عمل دقيق جداً بدأ منذ سنوات على هذا المنوال، ولا يمكن أن ننسى دور الجيش ومخابرات الجيش في العزل التقني لكل أنواع الإتصال والتواصل في مبنى اللجان وعدم تحرك أعضاء اللجان من المبنى المعزول كلياً إلا بعد توزيع المسابقة الأخيرة في يوم الإمتحان".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم