من قصر الجزيرة إلى باريس فبيروت... ما هي قصة فيكتور وهيلين سرسق والعائلة؟

تعجز الكلمات عن وصف جمال الصور والتفاصيل التاريخية لكتاب تانيا الريس إنجا عن عائلة فيكتور وهيلين سرسق من خلال ذاكرة التاريخ وقصص أفراد العائلة. المشهد يتنقل بين محطات ثلاث القاهرة فبيروت وباريس، والحكاية صفحات لا تنتهي البتة.في الحقيقة، استجابت إنجا لطلب روبير سرسق، والتي أرادها أن تعكس في مؤلفها المعنون "صور بورتريه وقصور"، جزءاً من حياة جده فيكتور وجدته هيلين سرسق، وهما "بطل وبطلة" القصة التاريخية –إذا صحت التسمية – والمعلومة المضافة على كل ما يقال وما لا يقال، أن لكل من فيكتور وهيلين اليوم بورتريه في متحف نقولا سرسق، ابن عمَّي الثنائي.قرن كامل ...لِمَ الاهتمام بهما؟ في الحقيقة، ذكرت إنجا لـ"النهار" أنها دأبت على الغوص في مراحل حياة هذه العائلة ومسارها على امتداد قرن كامل، ولاسيما في مجمل المحطات الرئيسية والمفصلية للعائلة بدءاً من استقرارها في مصر في العام 1850 وصولاً الى محطات عدة امتدت الى ستينيات القرن الماضي".لم تخفِ إنجا أنها تجاوبت ورغبة روبير سرسق لأنه "سبق لها أن أقحمت نفسها طوعاً في الكتابة عن الماضي من خلال إصدار مؤلفات عدة بالفرنسية عن ذاكرة الأمس، ومنها كتاب وسط بيروت بعيون والدي، وصولاً إلى مؤلف استثنائي آخر تعاونت فيه مع المهندس المعماري كميل طرزي في إعداده وعنوانه "معرض الشرق"، بيت طرزي المبني...