الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فيلو ودورنيليس الفائزان بجائزة لجنة التحكيم في كانّ ٧٢: وددنا ردّ الاعتبار إلى ضحايا التمييز

المصدر: "النهار"
Bookmark
فيلو ودورنيليس الفائزان بجائزة لجنة التحكيم في كانّ ٧٢: وددنا ردّ الاعتبار إلى ضحايا التمييز
فيلو ودورنيليس الفائزان بجائزة لجنة التحكيم في كانّ ٧٢: وددنا ردّ الاعتبار إلى ضحايا التمييز
A+ A-
"باكوراو" عن قرية برازيلية منسية، فيلم غريب اللهجة، "لقيط"، شكلاً ومضموناً، فاز عنه البرازيليان كليبير مندونسا فيلو وشريكه في الإخراج جوليانو دورنيليس بجائزة لجنة التحكيم (مناصفةً مع "البؤساء" للادج لي) خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كانّ السينمائي التي أقيمت الشهر الماضي.الاحساس الأبوكاليبتي يخيّم على كلّ لقطة، منذ الافتتاحية حتى لحظة الختام. التناغم الذي يعيش فيه أهل القرية يهتز مع دخول بعض السياح إليها وانطلاق أحداث دموية. فجأةً، يكتشفسكّانها انهم لم يعودوا على الخريطة. عن المرجعيات السينمائية التي ألقت بظلالها على الفيلم والتمييز المناطقي الذي أمسى أهل شمال شرق البرازيل ضحاياه التاريخيين، أجرينا هذا اللقاء مع مخرجَي الفيلم. جوليانو دورنيليس: كلّ شيء بدأ بحوار بيننا حصل خلال وجودنا في مهرجان سينمائي. فقررنا ان نعمل معاً على إخراج هذا الفيلم. سبق ان اشتغلنا معاً على أفلام قصيرة. لم نخطط لشيء. حصل فحسب. منذ صغري، أحببتُ كتابات كليبير. هو يصغرني بـ١١ عاماً. كنت أتابع مقالاته عن السينما بحماسة. ثم، بدأتُ أرتاد "سينما دو فونداسون"، أهم صالة في ريسيفي، حيث كان يعمل مبرمجاً. هكذا التقينا. بدأنا نتحدّث عن الأفلام. ثم دخلتُ مجال السينما، فدعاني إلى العمل معه. كليبير مندونسا فيلو: أشتاق إلى النقد السينمائي، لكني أؤمن انه مرحلة ولّت من حياتي. أشبه بشخص أحببته تربطك فيه الآن علاقة طيبة، الا انك تعلم انها لن تعود لتصبح علاقة غرامية. أفتقد الأدرينالين. في كانّ، هذه المرة، لم أشاهد سوى ٤ أو ٥ أفلام. كنت أشاهد ٤٠ عندما أحضر إلى هنا للكتابة، علماً ان رقمي القياسي هو ٤٦ فيلماً، مع كتابة يومية. دورنيليس: لطالما كان وحشاً (ضحك). باكوراو فيلو: كلمة باكوراو تعني "الحافلة الأخيرة" في اللهجة المحلية للمنطقة التي صوّرنا فيها. هذه الحافلة تغادر في الساعة الأولى بعد منتصف الليل. طبعاً، عندما كنّا في سن الشباب، أي قبل "أوبر" بسنوات كثيرة، كنّا نركض لنلحق بالباكوراو، فاذا فاتتك فستواجه مشكلة. لا حلّ سوى ان تنام عند صديق أو في المتنزه وهذا شيء غير آمن. احدى النسخ الأولى للسيناريو كانت تظهر تيريزا (نراها داخل الشاحنة في النسخة النهائية للفيلم) وهي تركض ليلاً مع حشد من الناس للحاق بالحافلة في المحطة. أحببنا هذا المشهد، لكننا اضطررنا لحذفه من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم