الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد رسالة الدم في طرابلس... ما مصير العفو العام؟

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
بعد رسالة الدم في طرابلس... ما مصير العفو العام؟
بعد رسالة الدم في طرابلس... ما مصير العفو العام؟
A+ A-
بعيدا من استكمال التحقيقات بجريمة الارهابي عبد الرحمن مبسوط في طرابلس الذي هز المدينة والمناخ العام في البلد بعد استهدافه الجيش وقوى الامن الداخلي وتسببه بسقوط أربعة شهداء، فقد وجه ضربة قاسية لجميع المطالبين باقدام الدولة على اتخاذ قرار بالعفو العام وتحقيق تلك الوعود التي تطالب بهذا الاجراء وتطبيق ما اطلقته بعض القوى السياسية في هذا الشأن إبان الانتخابات النيابية الاخيرة التي تتحول بعض برامجها عادة صندوقة بريد لهذا النوع من المطالب والوعود حتى لو كانت مخالفة للقانون، بهدف الحصول على اصوات الناخبين. وعندما عمل مبسوط بالاسم والفعل على ارتكاب جريمته هذه، كان يعرف جيداً مرامي عمليته، والاهداف التي وضعها على عكس كل الاحكام التي اطلقت حوله، وأراد ان يوجه هذه الرسالة الدموية اولاً ضد قوى الامن الداخلي المطالبة بالتدقيق في سجلات المئات من اللبنانيين الذين عادوا من القتال في سوريا ومراقبة هذا النوع من الافراد والخلايا النائمة.ولم يفكر هذا "الذئب" في كل الحديث الدائر عن ضرورة تطبيق العفو العام بحسب عدد لا بأس به من المشايخ في طرابلس والشمال الذين بلعوا ألسنتهم في خطب العيد عند رؤيتهم دماء اربعة عسكريين سفكت على ارض طرابلس. ولا ينحصر المطالبون بالعفو على هؤلاء، بل ثمة شرائح واسعة في البقاع ولا سيما من طرف موقوفين ومحكومين يدعون الى سلوك طريق العفو العام. وفي المناسبة، ثمة تجار مخدرات كبار في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم