السعودية - إيران: صاروخ بصاروخ وقنبلة بقنبلة \r\nمخاوف من سباق تسلح في الشرق الأوسط

أثارت معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إي" مفادها أن السعودية تعكف على بناء برنامج للصواريخ الباليستية بمساعدة من الصين، مخاوف من سباق تسلح في الشرق الأوسط، وقت تتبع الادارة الاميركية سياسة "الضغط الاقصى" على طهران لاجبارها على التفاوض على اتفاق نووي جديد يشمل أيضاً كبح برنامجها الصاروخي وطموحاتها التوسعية في المنطقة.ليست المرة الاولى تخرج معلومات كهذه التي بثتها شبكة "سي أن أن" الاميركية للتلفزيون الى العلن. فمطلع السنة، نشرت صحف أميركية صوراً للأقمار الاصطناعية تظهر أن السعودية بنت أول مصنع للصواريخ الباليستية، معتبرة ذلك "جزءاً من الطموحات العسكرية والنووية المتزايدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان". وأوضح تقرير صحيفة "الواشنطن بوست" أن المصنع يقع في منطقة الوطح جنوب غرب العاصمة الرياض، لكنها لم تجزم في ما اذا كانت المنشأة قد اكتملت وباتت قادرة وظيفياً على تصنيع الصواريخ.وفي حينه، لم يصدر أي تعليق سعودي أو أميركي رسمي على صور الأقمار الاصطناعية، الا أن الصحيفة نسبت الى خبراء عسكريين أنه إذا شغّلت المنشأة "ستتيح للسعودية...