الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ترامب وماكرون في النورماندي: الرئيسان يأملان استئناف المفاوضات مع إيران

المصدر: "أ ف ب"
ترامب وماكرون في النورماندي: الرئيسان يأملان استئناف المفاوضات مع إيران
ترامب وماكرون في النورماندي: الرئيسان يأملان استئناف المفاوضات مع إيران
A+ A-

أعرب اليوم الرئيسان الأميركي #دونالد_ترامب، والفرنسي #إيمانويل_ماكرون، عن قدر من وحدة الموقف بشأن #الملف_النووي_الإيراني، وأعربا عن الأمل في استئناف المفاوضات، وذلك رغم تباعدهما بما يخص الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن.

وقال ترامب للصحافيين، فيما كان ماكرون إلى جانبه، في مدينة كون (غرب فرنسا): "أفهم أنّهم (الحكومة الإيرانية) يريدون التحدّث، وهذا جيّد جداً. سنتحدث، لكنّ ثمة شيئا اكيدا: ليس بمقدورهم الحصول على سلاح نووي، وأعتقد أنّ الرئيس الفرنسي سيوافقني (الرأي) تماماً".

من جهته، قال ماكرون: "نريد أن نكون متيقنين من أنّهم لن يحصلوا على السلاح النووي". لكنّه اضاف: "لدينا اداة لذلك تستمر حتى 2025"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع في فيينا عام 2015، والذي رفضه ترامب في وقت لاحق، معتبراً أنّه لا يفي الغرض منه.

وعرض الرئيس الفرنسي سلسة أهداف بالنسبة إلى فرنسا (تقليص النشاط الباليستي لإيران، الحد من نفوذها الإقليمي). وأضاف إليها "هدفاً رابعاً مشتركاً" بين باريس وواشنطن: "السلام في المنطقة"، والذي من أجله "ينبغي علينا الشروع في مفاوضات جديدة"، و"أعتقد أنّ الكلمات الصادرة عن الرئيس ترامب اليوم  مهمة جداً".

واستعرت التوترات ذات الطابع العسكري بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج، منذ فرض واشنطن عقوبات دولية جديدة على إيران في 8 أيار، بينما حذّر مراقبون من نشوب حرب.

ويسعى الرئيس الفرنسي منذ مدّة طويلة الى تسويق فكرة هذا الاتفاق الجديد الذي سيكون من شأنه توسيع قاعدة اتفاق 2015 عبر تضمينه عناصر تحدّ من نشاط الصواريخ الباليستية لطهران.

وبدا الرئيس الأميركي اليوم معتقداً بأنّ إيران تفقد من نفوذها الدولي في الأزمات الإقليمية، عازيا ذلك إلى سياسته الصارمة. وقال: "إيران كانت (عند وصوله إلى البيت الابيض) دولة إرهابية بكل ما للكملة من معنى".

وأعلن قبيل عقده لقاء ثنائيا مع ماكرون: "لا يزالون كذلك (...) رأيناهم يقاتلون في 14 مكانا، بين اليمن، سوريا، وغيرها (...) حالياً لم يعودوا يفعلون ذلك. لديهم اداء سيىء كبلد. إنّهم يفشلون. لا أتمنى ذلك. بإمكاننا قلب الأمور سريعاً جداً. كانت العقوبات فعالة بامتياز".

من جهة أخرى، يعتزم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي التوجّه إلى إيران الاسبوع المقبل، على ما ذكر مسؤولون يابانيون اليوم، وذلك في وقت تأمل طوكيو التي زارها ترامب الاسبوع الماضي، اداء دور الوسيط بين واشنطن وطهران.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم