رفعت لـ"النهار": التعرض لصندوق القضاة في مشروع الموازنة مخالف للدستور

ويروي لـ"النهار" أنه" في الستينيات كان يجب أن أحضر أطروحة الدكتوراه في جامعة القديس يوسف. واجهت مشكلة في أختيار موضوعها. وكان أساتذتي من جامعتي ليون وباريس. جالت أفكار عدة في ذهني من دون نتيجة أقتنع بها، إلى أن كنت موجوداً في جامعة باريس، وصودف أن شاهدت عدداً من الأوراق في مكتبة الحقوق تحمل عنوان الحريات العامة، وتبين أنها لأستاذ محاضر في بداية طريقه يدعى ريفيرو الذي أصبح لاحقاً عالماً قانونياً شهيراً. فاستحصلت على نسخة من هذه الأوراق وعدت إلى بيروت. لقد اتضح لي من هذه الأوراق أنه جرى إدخال مادة جديدة في برنامج جامعة باريس إسمها "الحريات العامة". وكانت هذه المادة غير إلزامية للطلاب. وعندما فاتحت أساتذتي المشرفين على الأطروحة بأن خياري وقع عليها، اعتبروا أنني أخطو في المجهول لعدم وجود مراجع أستند إليها في بحثي. وأجبتهم وقتذاك بأنني أكون أول من يطرح هذا الموضوع. وبالفعل عام 1964 بدأت بإعداد الأطروحة عن الحريات العامة. ومذّاك أحاضر أستاذاً جامعياً في هذه المادة. وهي باتت حريات أساسية تطورت بمرور الزمن، وأحدثت فئة الحقوق الاجتماعية التي تعتبر أعلى درجة في سلم الحريات العامة". ويضيف...