النيجر تحبط اعتداء قرب مستودع للوقود: 4 مقاتلين من "بوكو حرام" ارادوا تفجير أنفسهم

قتلت قوات الأمن في جنوب شرق #النيجر أربعة انتحاريين من جماعة "#بوكو_حرام" الجهادية فيما كانوا يستعدون لتفجير أنفسهم في مستودع للوقود، على ما قالت مصادر محلية اليوم.

وقال مسؤول في بلدية مدينة ديفا لوكالة "فرانس برس" إنّ "قوات الدفاع والأمن في النيجر قتلت أربعة انتحاريين من بوكو حرام الليلة الماضية في مدينة ديفا، قرب مستودع الشركة النيجرية للنفط".

وقال مسؤول منتخب عن المنطقة أن المستودع، حيث يتم تخزين الغاز والنفط للمنطقة: "كان بلا شك هدفهم. لحسن الحظ تم إيقافهم في الوقت المناسب".

وأضاف المسؤول أنّ قوات الأمن أوقفت في وقت سابق اليوم "عنصرين مشتبه في انهما تابعان لبوكو حرام فيما كانا يستعدان لارتكاب اعتداء ضد كنيسة على الأرجح".

وأوضح أنّ "الشرطة عثرت على أحزمة ناسفة في عنوان أعطوه للشرطة".

وتعرضت مدينة ديفا التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، لسلسلة اعتداءات نفذها متطرفو "بوكو حرام" المتسللين من معقلهم في شمال شرق نيجيريا.

وفي منتصف نيسان، هاجم الجهاديون ثكنات للشرطة، واحتجزوا رهائن عديدين في منزل رجل شرطة في المدينة.

وأسفر اشتباك بالرصاص استمر ساعات عن مقتل اثنين من رجال الأمن ومسلحين اثنين، وفقا لحصيلة غير رسمية.

وفي حزيران 2018، قتل ستة اشخاص حين فجّر ثلاثة انتحاريين انفسهم في اعتداءات متزامنة.

وأدى تمرد "بوكو حرام" الذي بدأ عام 2009 في شمال شرق نيجيريا، إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص، ونزوح 1,8 مليون شخص في هذا البلد. وامتدّ إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.

وفي النيجر، قتلت "بوكو حرام" 88 مدنيا في آذار، بينما اجبر أكثر من 18 ألف شخص على الفرار من منازلهم بعد سلسلة اعتداءات دامية، على ما ذكرت الأمم المتحدة.

وأسفرت تلك الهجمات غير المسبوقة التي شنها المتمردون، عن خسائر في صفوف الجيش. وقد تم إحراق نحو مئة منزل، وخطف العديد من النساء، وفقا للسلطات المحلية.