اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا تزال شعبية ترامب عند المستوى نفسه الذي كانت عنده أواخر نيسان، وتبلغ 43% فيما يعارضه 52% وفقاً لاستطلاع الرأي. يأتي ذلك على الرغم من أنّ دعم توجيه الاتهام للرئيس ارتفع بشكل ضئيل من 37% الشهر الماضي الى 41% اليوم.
وبلغت نسبة من كانوا يدعمون الاتهام 43% في كانون الأول، وفي ايلول 2018 وصلت إلى 47%. ووجد استطلاع الرأي الجديد أنّ 54% من الأميركيين يعارضون توجيه الاتهام. يعود التغيير في نسبة دعم إدانة الرئيس إلى عودة ارتفاع هذا الدعم بين الديموقراطيين أنفسهم: من 69% في نيسان إلى 76% حالياً. المستطلعون البيض من حملة الشهادات الجامعية زادوا من دعمهم للاتهام من 30% في آذار ونيسان إلى 41% حالياً.
إنّ استطلاع نيسان الذي أجري بعد إطلاق المحقق الخاص خلاصة تقريره اقترح أنّه لم يكن للتقرير تأثير كبير لدفع الجمهور صوب تأييد الاتهام بل ربّما زاد نسبة الذين يظنّون أنّ الديموقراطيين في الكونغرس بالغوا كثيراً في إجراء التحقيقات حول الرئيس.
اليوم، انخفضت هذه النسبة بشكل طفيف، حيث يقول 40% إنّ الديموقراطيين يذهبون بعيداً في هذه الإجراءات مقابل 44% في نيسان. وهنالك شعور لدى الغالبية بأنّ ترامب لا يبذل جهداً كافياً للتعاون مع هذه التحقيقات (53% اليوم مقابل 54% في نيسان). المفاجئ هو الرقم الذي أظهره الاستطلاع لدى الجمهوريين: 84% كانوا يقولون في نيسان إنّ الديموقراطيين يبالغون مقابل 76% حالياً.
يردّ ترامب على تحقيقات الديموقراطيين بالقول إنّه يواجه تحقيقات أكثر من أي رئيس سابق ويوافق الجمهور بنسبة 65% على ذلك. لكنّ الجمهور لا يظهر خياراً قاطعاً حول ما إذا كان ذلك عادلاً للرئيس. يقول 47% من المستطلعين إنّ التحقيقات عادلة بينما يرى 44% إنها غير مبنية على الوقائع. تقول الغالبية في كلا الحزبين إنّ ترامب يواجه تحقيقات أكثر من أي رئيس سابق، لكن 75% من الديموقراطيين يقولون إنها عادلة ويعاكسهم في هذا الرأي 74% من الجمهوريين.
ووجد 67% من الأميركيين أنه ينبغي على مولر الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس ومن ضمهم غالبية ديموقراطية 88%، ومستقلة 62%، وحوالي نصف الجمهوريين 49%.
أجري استطلاع الرأي من 28 وحتى 31 أيار، وفقاً لعينة عشوائية من 1006 راشد تم التواصل معهم عبر الخطوط الثابتة أو الخلوية. أمّا نسبة الخطأ المحتملة في هذا الاستطلاع فتتمحور حول 3.8%.
