السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

السباق للانتخابات الأميركية... ترامب سيطلق حملته الانتخابية في فلوريدا منتصف حزيران

المصدر: "أ ف ب"
السباق للانتخابات الأميركية... ترامب سيطلق حملته الانتخابية في فلوريدا منتصف حزيران
السباق للانتخابات الأميركية... ترامب سيطلق حملته الانتخابية في فلوريدا منتصف حزيران
A+ A-

ينتهز الرئيس الأميركي دونالد #ترامب كل فرصة ليؤكد رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة قبل أن يعلن رسميا، أمس الجمعة، أنّه سيُطلق حملته لولاية ثانية في 18 حزيران الجاري في فلوريدا، الولاية الرئيسيّة التي فاز فيها خلال انتخابات تشرين الثاني عام 2016.

وكتب الملياردير الجمهوري عبر "تويتر": "سأعلن ترشّحي لولاية رئاسيّة ثانية مع السيّدة الأولى ميلانيا ونائب الرئيس مايك بنس (...) في 18 حزيران في أورلاندو".

وينوي ترامب التركيز على الوضع الجيد للاقتصاد الأميركي لشغل رئاسة أكبر قوة في العالم لأربع سنوات أخرى.

ويتوقع أن يشكل التجمع الذي سينظم في صالة تتّسع لعشرين ألف شخص فرصة للرئيس لإظهار مواهبه في العرض التي لقيت استحسانا في 2016.

ويؤكّد ترامب البالغ من العمر 73 عاماً بعد أسابيع، باستمرار أنه ينتظر بفارغ الصبر خوض الحملة. وقال في بداية أيار الماضي في مدينة بنما سيتي بيتش في #فلوريدا حيث لقي تأييدا هائلا: "أريد أن تبدأ هذه الحملة الانتخابية فورا".

وفلوريدا ولاية تشهد تقليديا منافسة حادة. وقد فاز فيها باراك أوباما في 2012 على منافسه ميت رومني بفارق لا يتجاوز 1 في المئة، كما فاز فيها ترامب على هيلاري كلينتون في 2016 بفارق يزيد قليلا على واحد في المئة.

والنقطة المجهولة الكبرى حاليا هي من سيكون خصمه الديموقراطي في اقتراع 6 تشرين الثاني 2020، إذ أنّ 23 رجلا وامرأة ترشحوا تحت راية هذا الحزب ويبدو السباق مفتوحا على كل الاحتمالات.

ويتصدر استطلاع الرأي في صفوف الديموقراطيين حاليا جو بايدن، نائب الرئيس السابق، لكن من المبكر جدا التكهن بأيّ نتائج.

ويحرص السناتور السابق، على الحديث عن بقائه على اتصال مع القاعدة العمالية وقدرته على منافسة رجل الأعمال النيويوركي السابق في المناطق الصناعية حيث يسود شعور كبير بالتهميش.

وخلال التجمعات تحت شعار "لنعيد لأميركا عظمتها" التي تردد فيها الحشود "أربع سنوات أخرى"، بتحدث الملياردير الجمهوري في أغلب الأحيان وبالتفصيل عن فوزه في 2016 قبل أن يشير إلى الاستحقاق المقبل.

وقال أمام حشد قبل أسابيع في غراند رابيدس في ولاية ميشيغن "هل تتذكرون؟ هل تتذكرون؟".

وكانت هذه الولاية الديموقراطية تقليديا هدف حملة شرسة خاضها ترامب في تشرين الثاني 2016. وقد فاز في هذه الولاية التي تفوق فيها أوباما في 2008 و2012.

لكن ميشيغن تعكس أيضا معادلة صعبة لترامب منذ 2020. ومنذ وصوله إلى السلطة لم يبد أي رغبة في توسيع "خارطته الانتخابية"، لذلك ستتطلب إعادة انتخابه فيها أداء جديدا على الأرض نفسها.

لكنّ الأمر يبدو صعبا لأنّ انتخابات منتصف الولاية أدت إلى عودة القوى الديموقراطية إلى "حزام الصدأ".

ويُطلق ترامب حملته الانتخابيّة على خلفيّة دعوات متزايدة يُطلقها ديموقراطيّون لعزله، بما في ذلك من جانب نحو 20 عضواً من الحزب المعارض السّاعين إلى إطاحته.

وستجرى الانتخابات الرئاسيّة الأميركية في 3 تشرين الثاني 2020.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم