إِذا كان لكل عصرٍ إِدمانُه، فإِدمانُ هذا العصر الانحباسُ الطوعي في شَــرَك الشِباك الاجتماعية الـمُكْـتَـظَّـة على مساحة الشاشة الصغيرة.شاشةُ الكومـﭙـيوتر أَو الهاتفِ الـخَلَيويّ أَو اللوحِ الذكيّ، زنزانةٌ مرصوصةٌ ضَــيِّـقَةٌ يُـمضي فيها الـمُدمنون ساعاتٍ طوالًا بقلقٍ وتَرَقُّبٍ وتَوَتُّرٍ ومشاعرَ تنعكس مباشرةً على حالتهم النفسية وجهازهم العصَبي، شعروا بذلك ظاهرًا أَو لم يشعُروا.قدرةُ تركيز السمكة الحمراء لا تتجاوز 10 ثوانٍ، وإِدمانُ الإِنسان مَـرَضِــيًّــا على شاشته الصغيرة يتمطَّى ساعاتٍ طويلة. فهذا يترك جهازَه مفتوحًا طول الليل، ويأْرق مرارًا كي يتفقَّد مهجوسًا إِن كان رنَّ أَو جاءتْه رسالةٌ وهو نائم.وهذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول