السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"أكبر موجة نزوح" من إدلب: منظّمات سوريّة تندّد بـ"التقاعس الدولي"

المصدر: "أ ف ب"
"أكبر موجة نزوح" من إدلب: منظّمات سوريّة تندّد بـ"التقاعس الدولي"
"أكبر موجة نزوح" من إدلب: منظّمات سوريّة تندّد بـ"التقاعس الدولي"
A+ A-

نددت اليوم منظمات سورية غير حكومية بتقاعس المجتمع الدولي عن مواجهة تصعيد النظام السوري وحليفته #روسيا في محافظة #إدلب، قائلة إنها تشهد "أكبر" موجة نزوح منذ بدء النزاع.

وتكلم ممثلون لهذه المنظمات، خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، على الصعوبات الإنسانية المتفاقمة في هذه المحافظة في شمال غرب #سوريا، قائلين إنه إضافة إلى عشرات القتلى المدنيين، دفع القصف بأكثر من 300 الف شخص الى الفرار من ديارهم إلى الحدود التركية، وأن "أكثر من 200 الف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.

من جهته، قال رائد صالح، رئيس الدفاع المدني في مناطق المعارضة، والمعروف باسم "الخوذ البيضاء"، إن "التصعيد الأخير بدأ في آذار وتفاقم منذ 26 نيسان ليتحول مجزرة يومية". واضاف: "الأمم المتحدة لا تحاول حل المشكلة، وتكتفي بادارة النزاع فقط، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الكارثة في سوريا. لا تقوم الأمم المتحدة بدور بناء في سوريا، لانها تمتنع عن تسمية الجهة المسؤولة عن التصعيد".

وقتل نحو 950 شخصاً، ثلثهم من المدنيين، خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

بدوره، قال محمد زاهد المصري، ممثل تحالف المنظمات غير الحكومية السورية، خلال المؤتمر الصحافي في اسطنبول، إن "العالم يشاهد المذبحة ويتجاهلها، والأمم المتحدة لا تحرك ساكنا".

في بيان مشترك، دعت "الخوذ البيضاء" وتحالف المنظمات السورية غير الحكومية ومديرية صحة ادلب "الدول أعضاء مجلس الأمن الى التحرك سريعا لاتخاذ الخطوات اللازمة لإيقاف التصعيد الحاصل تحت سلطة مجلس الأمن، وفرض مسار ديبلوماسي لحل سياسي بعيدا عن أي استخدام للقوة".

بعد تأكيدهم أن موجة النازحين الحالية في إدلب هي "الأكبر" منذ بدء النزاع عام 2011، حض هؤلاء وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة على "التدخل فوراً" للتعامل مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن القصف.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم