في محترف إبرهيم وسُليمى زود: النّحت يحاور الخشب والإزميل يثور
31-05-2019 | 16:20
المصدر: "النهار"
عندما تطأ قدمك محترف إبرهيم وسُليمى زود، تحدّق بأشكال منحوتة ومنحوتات خشبية محاولاً إيجاد ذاتك. هذا أبسط الإيمان لأن الفنّ أجرأ في كشف حقيقة الأمور من النفس الإنسانية. بفضل إزميل إبرهيم زود تتفاعل المنحوتات مع محيطها، فهي تبكي، تحبّ وتعشق دون حدود، تحتضن العائلة، تثور وتضحك... هي الوجه الحقيقي الذي يُسقط الأقنعة ليكون مرآة الذات."حارس الزمان"في إنطلياس، يستقبلك إبرهيم زود في محترفه والى جانبه سُليمى زوجته، التي تأثرك بلوحات فيها خيال واسع ممزوج بأحساس شديد تطغو عليها لعبة الألوان وتدخل في عمق النفس. يتكامل المشهد في المحترف بين لوحات سُليمى على الحيطان ومنحوتات إبرهيم المنتشرة في المحترف. كل زاوية تحمل حكايتها ولو كان تأويل الزائر بدا مختلفاً في سرد تفاصيل قصة المنحوتة.جلسنا إلى المكتب نتحدث عن الفنّ. عرّفنا إلى منحوتة "حارس الزمن"، وفي قربها جملة عصافير تحطّ قرب العمل الفني. بادرْنا قائلين: "إنت حارس الزمان". إبتسم ولم يعلّق. لكن الحقيقة أنه حارس الزمن الجميل، الزمن الماضي والحالي، ليبقى للفن أصالته ومعناه وهدفه.بداية الحلملا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول