الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

جبق: سنطبق قانون منع التدخين ولن نتردد في إقفال المؤسسات المخالفة

A+ A-

   لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، قام وزير الصحة العامة د. جميل جبق برعاية الحملة التوعوية السنوية حول الآثار الضارة للتدخين التي نظمها مركز الإقلاع عن التدخين في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، بمشاركة منظمة الصحة العالمية

وأعلن  جبق أنه شارك قبل أسبوع في مدينة ليون الفرنسية في الاجتماع الذي نظمته الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تم إطلاعه على إحصائيات تظهر أن لبنان من بين أوائل الدول في العالم من حيث الإصابة بسرطان المثانة وسرطان الرئة، وقد تضاعفت نسب الإصابات ثلاث مرات عن السنوات السابقة.

ورأى أن هذا الواقع يعود إلى ارتفاع نسبة التلوث في لبنان. وقال: "نحن نعتبر أنفسنا حضاريين في وقت لا يبدو أننا نعرف عن الحضارة شيئًا. والدليل أننا نسنّ القوانين من دون تطبيقها!"

وقال إن التدخين مستمر على قدم وساق في كل مكان، سواء في داخل المنازل أم في الأماكن العامة، ولا يتردد من يريد أن يشعل سيكارة أو تدخين نارجيلة من أن يبث ما ينتجه ذلك من سموم في حضور أطفال صغار أو كبار في السن. فهل يجوز التخلّف في الوعي إلى هذه الدرجة؟؟ إن هذه المشكلة لا يدفع ثمنها المدخّن وحده، بل يضاف إليه العديد من غير المدخنين وذلك نتيجة الإهمال وعدم تطبيق القوانين.

واستغرب كيف أن المدخنين غير قادرين على التوقف ساعتين عن التدخين عندما يكونون موجودين في مطاعم أو في أمكنة عامة! أضاف: ثمة من يقول إن تطبيق قانون منع التدخين في المطاعم أدى إلى تراجع العمل فيها. فليتراجع العمل لأن تكلفة هذا التراجع لا تقارن في أي شكل على الإطلاق بالمبالغ الباهظة التي تدفعها وزارة الصحة في لبنان نتيجة الأمراض السرطانية المتأتية عن التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للدخان ما يشكل عبءًا كبيرًا على ميزانية الدولة اللبنانية، إذ يبلغ ما يتم دفعه سنويًا لأدوية الأمراض المسستعصية حوالى مئتي مليون دولار سنويًا علمًا أن التدخين يشكل عاملا أساسيًا في تزايد هذه الأمراض في حياتنا.

وختم مجددًا التأكيد أنه سينفذ ما وعد به حيال تطبيق القانون 174 لأن القانون وضع كي يُطبق وسيتم ذلك بالاتفاق مع وزارات الداخلية والاقتصاد والسياحة. وقال: لن نتردد في إقفال المؤسسات المخالفة والمطاعم إذا اضطررنا لذلك بهدف المحافظة على صحة الناس والمنطق المؤسساتي في بلدنا.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم