السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"أعضاؤهم تجمّدت من البرد"... مهاجرون "منهكون" وصلوا إلى فاليتا ولامبيدوسا

المصدر: "أ ف ب"
"أعضاؤهم تجمّدت من البرد"... مهاجرون "منهكون" وصلوا إلى فاليتا ولامبيدوسا
"أعضاؤهم تجمّدت من البرد"... مهاجرون "منهكون" وصلوا إلى فاليتا ولامبيدوسا
A+ A-

أنقذت البحرية الإيطالية صباح اليوم نحو مئة مهاجر كانوا على متن قارب، بينما نزل 178 آخرون في جزيرة #لامبيدوسا الإيطالية و#مالطا.

ورصدت الطائرة المسيّرة "مونبيرد" التابعة لمنظمة "سي ووتش" الألمانية، القارب المنكوب الأربعاء فيما كان ركّابه يتواصلون عبر هاتف لاسلكي بخط الطوارىء التابع لجمعية "ووتش ذي مد".

وكان وضع القارب المزدحم مضطرباً، وسط سوء الأحوال الجوية، على ما ذكرت البحرية، لتبرر تدخّل زورقها "سيغالا فولغوسي" على بعد 90 ميلا بحريا شمال السواحل الليبية، أي في منطقة تخضع رسمياً لخفر السواحل الليبيين.

وأعلنت بحرية مالطا مساء الأربعاء أنّها أغاثت 75 مهاجرا كانوا يتمسكون بقفص لسمك التونة في عرض البحر.

في موازاة ذلك، أعلنت المفوضية العليا للاجئين أن مركبين ينقلان 46 و57 مهاجرا وصلا ليلا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية التي تعد الأقرب إلى السواحل الليبية.

وأضافت المفوضية على مواقع التواصل الاجتماعي: "المهاجرون المنهكون الذين تجمدت أعضاؤهم من البرد، أبحروا من ليبيا قبل ثلاثة أيام على الأقل"، ورصدهم صيادون.

وانسحبت غالبية السفن العسكرية التي سيّرت دوريات قبالة سواحل ليبيا في السنوات الأخيرة، بينما تواجه السفن الإنسانية عقبات قضائية وإدارية.

وينشط "سيغالا فولغوسي" في إطار العملية الإيطالية "ماريه سيكورو" الهادفة إلى إلى ضمان أمن المنصات النفطية والصيادين، اضافة الى سفينة "كابري" العسكرية الإيطالية الراسية في ميناء طرابلس، لتوفير دعم لوجستي لخفر السواحل الليبيين.

وكرر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني أنّ الموانىء الإيطالية مغلقة "أمام المهاجرين غير الشرعيين". لكن في بداية أيار، تمكن مهاجرون أنقذتهم "سيغالا فولغوسي" في ظروف مشابهة من النزول بسرعة في ميناء اوغوستا العسكري في صقلية.

واستنكرت منظمات غير حكومية عدة وسياسيون انتظار البحرية الإيطالية 24 ساعة، وهي الفترة الممتدة بين تلقي الإشارة الأولى من القارب المنكوب وتدخّل زورقها اليوم.

ونشرت "سي ووتش" اليوم صوراً التقطتها "مونبيرد" في 23 أيار، تظهر عشرات المهاجرين على متن قارب يفرغ هواؤه مع مرور الوقت، حتى وجد العديد من المهاجرين أنفسهم في المياه.

وتشير الصور إلى اختفاء شخص على الأقل بين الأمواج.

وقالت "سي ووتش" إنّ سفينة عسكرية إيطالية كانت على مسافة 30 ميلا بحريا. غير أنّها اكتفت بإرسال طوافة لمراقبة الأوضاع، إلى حين وصول زورق ليبي لجلب الناجين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم