الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سوق "زنود الست" الرمضاني يجمع المسلّي بالمفيد لتمكين المرأة

المصدر: "النهار"
طرابلس- رولا حميد
سوق "زنود الست" الرمضاني يجمع المسلّي بالمفيد لتمكين المرأة
سوق "زنود الست" الرمضاني يجمع المسلّي بالمفيد لتمكين المرأة
A+ A-

شهدت ليالي رمضان حدثاً فريداً يجمع الترفيه والتسلية، مع جهود تمكين النساء في مستقبلهن، في مبادرة فريدة من "المركز اللبناني للدراسات والأبحاث والإئتلاف النسائي لأجل طرابلس"، حيث جرى افتتاح سوق "زنود الست" في حديقة طرابلس العامة المعروفة بـ "المنشية"، برعاية رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين.

تضمنت معروضات السوق مروحة واسعة من إنتاج أيادي و"زنود ستات" السوق من مونة البيت، ودبس الرمان، ومنتجات الزفير، والكبيس وسواها من اصناف المونة البيتية، وحلويات العيد الطرابلسية بخاصة، وأعمال التطريز – الكروشيه - والصابون المصنوع بالطرق اليدوية البسيطة، والاكسسوارات النسائية التي تعكس مهارة عالية، والعطور المركبة.

وفي الافتتاح، لفت قمر الدين في كلمة لأهمية "مثل هذه النشاطات وعن دعم البلدية لها"، ونوه بمن أسماهن "كوكبة من سيدات المجتمع الطرابلسي اللواتي شمرن عن سواعدهن فأبدعن بصناعة حرف يدوية بيتوتية، من ملابس الصوف، والحياكة، والتطريز، والعطور، والشتول، والمربيات، والتمر، والحرفيات، وماء زهر الزفير، والمربيات اليدوية، والالبان، والأجبان وغيرها، تحت عنوان سوق "زنود الست".

وأكد قمر الدين حرصه، وحرص المجلس البلدي على دعم مشاريع حيوية وضرورية كهذه".

بعد الافتتاح، أقيم حفل رمضاني، ومن فقراته الفتلة المولوية، التي انطلق مؤدوها متضرعين لله وسط حشد كبير غصت به المنشية من الأهالي، والعائلات، والزوار القادمين من مختلف مناطق طرابلس، وخارجها، وجالوا على أجنحة، ومنصات السوق مختارين ما يحتاجون من معروضات.

وقدمت البلدية مبادرة تصوير فورية للمشاركين من جموع وأفراد من زوار السوق.

اختتم الحفل بتوزيع المناطيد الورقية على الأطفال لاطلاقها في السماء، فأنارتها بالقناديل الطائرة اللافتة.

وقالت مطيعة حلاق لـ"النهار" إن "سوق "زنود الست" سيفتتح أبوابه أسبوعياً بعد 15 حزيران المقبل"، ذاكرة إنه "سيتابع نشاطاته في الأسابيع القادمة متنقلاً في الحدائق العامة في طرابلس، في مواعيد تعلن لاحقاً".

وذكرت حلاق - إحدى مؤسسات "الائتلاف النسائي لأجل طرابلس" - إن الغاية من السوق جمعت هدفين في آن واحد، فمراعاة لأجواء شهر رمضان الكريم، اتخذ السوق طابعا ترفيهيا من جهة وتضمن فقرات فنية، وأناشيد من وحي الشهر، ومن جهة ثانية، شئنا أن يكون نافعا، وذا مردود على النساء، فخير ما يمكن أن نرفد به معاني الشهر الفضيل هو منفعة النساء المحتاجات للدعم في هذه المناسبة الكريمة".

يذكر أن عبارة "زنود الست" تجمع بين معنيين، فهي تشير إلى جهود السيدات اللاتي شاركن في إنتاج المعروضات، مع ما سيجنيه ذلك لهن من مردود، ومن جهة ثانية، إلى حلوى مشتهاة طوال أيام السنة، خصوصاً في رمضان، وهي حلوى "زنود الست".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم