الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حملة تنظيف الشاطئ... جميعنا مدعوون

المصدر: "النهار
نضال مجدلاني
حملة تنظيف الشاطئ... جميعنا مدعوون
حملة تنظيف الشاطئ... جميعنا مدعوون
A+ A-

ليس هناك أفضل من التعاون وضم الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بيئتنا وإحداث تغيير على الأرض لعله يحدث تغييراً في عقول البعض الذين ما زالوا يعتبرون أن كل بقعة خارج عتبة بيتهم ليست ببيتهم ومباحة لنفاياتهم.

لم ألبث أن نسّقت ودعمت الحملة الوطنية لتنظيف شواطئنا بمشاركة الفيديو الخاص بوزارة البيئة في حساباتي، مع لفتة خاصة عما عانيناه الصيف الفائت من ترويج عالمي مبالغ به عن اتساخ شواطئنا كافة والتي كنت برهنت عن نظافة أكثرها من خلال جولاتي ومقالاتي المصورة، حتى انهالت الأسئلة عن كيفية تنزيل الفيديو للمشاركة به وكيفية الانضمام الى هذه الحملة إذ إن الموقع المختص لم يكن يتضمن التفاصيل بعد.

بالنسبة إلى تنزيل الفيديو، يمكنكم ذلك من خلال عدة تطبيقات وكنت قد استعملت "Video Downloader for Instagram-InShot Inc"  على نظام الأندرويد.

أما بالنسبة إلى بعض تفاصيل الحملة بتاريخ التاسع من حزيران، فقد التقيت بالقائم على إدارتها البارحة للإجابة عن أسئلتكم كالتالي:

- تغطي الحملة كل الشاطئ من أقصى شماله في العريضة الى أقصى جنوبه في الناقورة من الساعة العاشرة الى الرابعة والنصف.

- مناطق التنظيف محددة على خريطة في موقع وزارة البيئة ويمكن اقتراح زيادة أي موقع لتنظيفه بالاتصال بمسؤول المنطقة.

- الجميع مدعو للمشاركة من أفراد، جمعيات، مؤسسات، طلاب، غطاسين ...

- يجب تسجيل المشاركة على الموقع لتأمين المعدات اللازمة، كما يمكنكم المشاركة حتى إذا تعذر ذلك.

-المعدات المؤمّنة هي سترة، قفازات، ملاقط، أكياس من أربعة ألوان للفرز، غالونات مياه ومناقيش.

-تأمين قبعة وكريم للحماية من الشمس ومطرة مياه وانتعال حذاء مقفل.

-سوف يعين لكل منطقة مسؤول ليجيب عن الاسئلة، وستزود الوزارة قائمة بالأرقام على موقعها قريباً.

-ستشارك الوزارة من خلال طاقم العمل بالمواقع المحددة كـ Share location ليصل المشاركون إلى نقاط التنظيف.

-المواصلات غير مؤمنة.

أما بالنسبة للارشادات العامة والتفاصيل التي ستعلن تباعاً، اضغطوا على هذا الرابط.  

الجدير بالذكر أن المواد المستعملة ستراعي البيئة كأكياس الجنفيص وأكواب الكرتون، وأن النفايات ستفرز وتوزع على معامل إعادة التدوير المختصة، كما ان حاويات للنفايات ستوزع على الشواطئ.

ختاماً، اسمحوا لي أن أشارككم بتعليق عفوي على حسابي في فايسبوك من أحد مهاجرينا في الولايات المتحدة، السيد فؤاد هاشم. أولاً، تمنى لو يمكنه المشاركة، ثم كتب تعليق آخر أنه "في اليوم الذي تقومون به، أيها اللبنانيون ذوو الايادي البيضاء بتنظيف ما يخلّفه الناس ذوو القلوب السوداء، سأذهب إلى شاطئ سان فرانسيسكو وأحاول أن أجد قمامة صغيرة، ألتقطها وأقول للأمواج: هذا لأجلك أيها الشاطئ اللبناني".

وأنتم ماذا ستفعلون في هذا النهار؟

أنا سأتنقل بين عدة مواقع لأساعد وأشهد وأنقل لكم الحدث وأقول للموج والأرض والهواء "نحن هنا وحربنا مع تلوثكم جدية حتى لو كانت طويلة، لعلنا نصحو في يوم من الايام من هذا الكابوس البيئي الذي يطال كبارنا وصغارنا سواء".

#مش_كل_ما_كزدرنا_وسّخنا_ورانا


يمكنكم دوماً تصفّح منشوراتي في مدوّني Travelling Lebanon Blog @

ومتابعة نقلي المباشر ومشاركاتي عبر حساباتي على Instagram @ nidal.majdalani

وعلى facebook @ Travelling Lebanon @ Nidal Majdalani

وعلى Twitter @ Nidal Majdalani ،


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم