اشترِك في نشرتنا الإخبارية
BBAC يسعى دوماً ليكون شريكاً مالياً موثوقاً به
في غياب تنفيذ الإصلاحات الهيكليّة المطلوبة، ولا سيما في ما يتعلق بالدين العام والعجز، تتراجع ثقة المودعين في الاقتصاد اللبناني وفي استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، ما يُمثل مشكلة كبيرة للقطاع. يؤدي هذا الوضع إلى إرتفاع في دولرة الودائع، وإلى خروج تدريجي لبعض هذه الودائع إلى الخارج على الرغم من تطمينات السلطات النقدية. هذا ويعتبر مساعد المدير العام للائتمان والصيرفة في BBAC نديم حمادة، أن زيادة الضريبة المرتقبة على فوائد المودعين ومُقرضي الدولة من 7% إلى 10%، من شأنها أن تقلل من جاذبية لبنان لهؤلاء المودعين والمستثمرين، مع التأكيد على صعوبة العودة إلى وضع إقتصادي واعد في ظل غياب النمو الناتج من استمرار البيئة السياسية الداخلية والإقليمية منذ عام 2011، وازدياد حجم الدين العام والعجز العام، إضافةً إلى ارتفاع مستوى الفوائد.
كذلك يعتبر ايضاً أن الإفراط في فرض ضرائب جديدة على القطاع المصرفي كوسيلة سهلة لزيادة واردات الدولة في المدى القصير، كما هو وارد في مشروع ميزانية 2019، يهدد ربحيّة القطاع وبالتالي قوّته وبقائه. لكن، في حال تمكنت الدولة من تقليل عجزها سيتشجع القطاع الخاص وسيشارك في هذه الإستثمارات وفي غيرها... وبذلك يعود الأمل بالنجاح والنمو الى جميع القطاعات بما فيها القطاع المصرفي.
وبالحديث عن إستراتيجية BBAC التوسعية للمرحلة المقبلة، يمضي المصرف قدماً في توسيع نشاطه وانتشاره الجغرافي محلياً وخارجياً، ويقول حمادة: "في لبنان، قمنا بافتتاح فرعنا اﻟ 41 في منطقة كوسبا - الكورة في الشمال، كما نحضّر لافتتاح فروع جديدة في مناطق استراتيجيّة في المدى القريب. أمّا في الخارج، فيواصل مصرفنا إستراتجيّته التوسعيّة لتحقيق انتشار خارجي يدعم نشاطه وينوّع قاعدة زبائنه سعياً منه إلى توسيع نطاق إستثماراته خصوصاً وأن حجم القطاع المصرفي اللبناني يفوق حجم الإقتصاد، إضافةً إلى رغبته في توزيع المخاطر وتنويع قاعدة الدخل والربحيّة". ويتابع: "من هنا بدأ مشروع التوسّع في قبرص، وتحديداً في ليماسول، قبل اكثر من 30 عاماً وقمنا بنقل الفرع الرئيسي إلى مقر جديد أكبر وأكثر حداثة خاص بالمصرف. كما تدعم وجودنا في الخارج ثلاثة فروع في العراق كان أوّلها في إربيل ومن ثمّ في بغداد وفي الفترة الأخيرة في السليمانيّة، كما نحتل موقعاً متقدماً بين المصارف اللبنانية العاملة في العراق حيث تمكنا من تحقيق نتائج ممتازة رغم الظروف التي تمر فيها البلاد. ويُعزّز إنتشارنا في الخارج مكتب تمثيلي في مدينة أبو ظبي في الإمارات العربيّة المتّحدة حيث يُغطّي أنشطتنا في دول مجلس التعاون الخليجي مع مكتب تمثيلي جديد افتتحناه في الفترة الأخيرة في أفريقيا وتحديداً في نيجيريا".
يسعى BBAC باستمرار ليكون شريكاً مالياً موثوقاً به، يمكن لكل عملائه الوصول إليه، أفراداً وشركات، ويبحث عن الفرص لدعم نجاحاتهم ونموّهم وطموحاتهم. كما يدرك قيمة إنشاء علاقات قوية مع العملاء، وبالتالي يقدم حلولاً مصرفية مصمّمة خصيصاً لتلبية حاجاتهم في مختلف مراحل ازدهارهم العملي والشخصي.
فعلى صعيد القروض، يقدّم BBAC قائمة متنوّعة من قروض التجزئة، منها: القرض الشخصي، قرض السيارة، قرض التجهيزات، قرض الأعمال الصغيرة، قرض كفالات، بالإضافة الى قروض سكنية مختلفة. كما يمتاز BBAC بمجموعة واسعة من البطاقات المصرفية المميّزة وتشمل: البطاقات الائتمانية "كلاسيك"، "غولد" و"بلاتينوم" التي صمّمت لتمنح حاملها المرونة المالية والقوة الشرائية التي تتناسب مع حاجاته وأسلوب حياته، بطاقتي "يورو" وAED بالدرهم الإماراتي لمحبي السفر لمساعدتهم في تجّنب متاعب سعر الصرف عند السفر إلى أوروبا او دولة الإمارات العربيّة المتحدة، بطاقة CCCL لدعم قضية اجتماعية، بطاقة "دايموند" التي صُمّمت خصيصاً للسيدات والتي يُمكنهن الحصول عليها مجاناً ولمدى الحياة، فضلاً عن أنها تمنحهن فرصة الفوز بالألماس، وبطاقةVisa Infinite التي تتماشي ونمط الحياة المميّز والفخم لمن يطلب الرفاهية. كما اطلق المصرف في الفترة الأخيرة خدمة 3D Secure على بطاقاته للدفع الفوري لتمنح عملاءه الشعور بالثقة والراحة عند شراء المنتجات والخدمات المتوافرة عبر شبكة الإنترنت.
ويقدم المصرف إلى حاملي بطاقاته الائتمانية برنامج المكافآت My Rewards الذي يمنحهم النقاط تلقائياً عند استخدامهم بطاقاتهم الائتمانية لتسديد كل مشترياتهم في أي نقطة من نقاط البيع داخل لبنان أو خارجه٬ واستبدالها عبر الانترنت بالمكافآت المميّزة. وينهي حمادة بالقول: "يجب ألا ننسى مستوى الأمان للتطبيقات الجديدة، حيث نحرص على الاستثمار في الموارد البشرية والمعدات والبرامج للتخفيف من المخاطر الأمنية".
