الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

النظام يواصل غاراته على إدلب لكن الهجوم الواسع مستبعد

A+ A-

قتل 15 مدنياً على الأقل الأربعاء في غارات جوية سورية استهدفت محافظة إدلب في شمال غرب البلاد والتي تشهد مناطق منها منذ شهر تصعيداً عسكرياً عنيفاً لقوات النظام وحليفتها روسيا.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ان بين الضحايا سبعة سقطوا في غارات استهدفت قرية سرجة في ريف إدلب الجنوبي، الى أربعة من عائلة واحدة قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة لبلدة البارة. وكان المرصد تحدث في وقت سابق عن مقتل 13 شخصاً، إلا ان الحصيلة ارتفعت مع استمرار القصف.

وسجل ذلك غداة مقتل 27 مدنياً في القصف المتواصل، في حصيلة هي الأكبر منذ نهاية نيسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "يتواصل قصف النظام وروسيا بكثافة لمناطق عدة"، مشيراً إلى أن الغارات الروسية تتركز على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وترد الفصائل، وفي مقدمها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً)، التي تسعى إلى صد تقدم قوات النظام في ريف حماه الشمالي، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.

وأوردت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن مواطنة قتلت وان سبعة أصيبوا بجروح في قصف ما وصفته بـ"المجموعات الإرهابية" لبلدات عدة في شمال حماه.

ولم تعلن دمشق رسمياً بدء هجوم واسع لطالما لوحت بشنه على إدلب ومحيطها، لكن الاعلام الرسمي يواكب يومياً تقدم قوات النظام.

وسيطرت قوات النظام خلال الأسابيع الاخيرة على بلدات عدة في ريف حماه الشمالي، بينها كفرنبودة وقلعة المضيق.

ويرجح محللون أن تواصل قوات النظام تصعيدها من غير أن يتحول إلى هجوم واسع للسيطرة على المحافظة المحاذية لتركيا، التي تخشى موجة نزوح ضخمة قرب حدودها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم