الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ترامب "شرعن" دولياً جونغ أون وأبقى "خطره الجنوبي"

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
تابع المسؤول الأميركي السابق نفسه الذي تحوّل ناشطاً في الشأن العام وباحثاً جدياً ولا سيما في الرئيس ترامب حديثه عنه بل في وصفه له، قال: "ليس لمؤتمراته الصحافية وكل كلامه على تنوّع الاعلام الذي يستخدمه أي علاقة بالابداع وبالسياسة. ولا شيء يشير الى امتلاكه استراتيجيا أو سياسة أو خطة أو على الأقل الى قدرته على وضع واحدة من الأمور الثلاثة المشار إليها وعلى الالتزام بها. عندما يمدح أحداً يعمل معه أو أحداً من القادة والمسؤولين الأجانب الذين يستقبلهم ترد على لسانه الأوصاف نفسها: he is fantastic أو he is terrific... ترامب يتابع الاعلام يومياً بل معظم ساعات يومه ومحطة "فوكس" التلفزيونية التابعة له خصوصاً وسائر وسائله التي يمتلكها. فإذا رأى جملة أسفل الشاشة أو سمع تعليقاً لم يعجبه مضمونهما يتصل فوراً بالمسؤولين فيها لتغييرهما أو لتصحيحهما. ترامب لم يكن يريد أن يصبح رئيساً ولم يتوقع ذلك. لكنه صار رئيساً ودخل البيت الأبيض. وكانت مصلحة بوتين رئيس روسيا أن يُنتخب رئيساً. لم ينجز في سنتي رئاسته الأوليين شيئاً ضد كوريا الشمالية مثلاً. فالقمة التي استضافت فيها سنغافورة رئيس الأولى كيم جونغ أون ورئيس أميركا ترامب لم تحقق للثاني أي مكسب، في حين أن الأول نال اعترافاً دولياً بشرعيته. عند كيم مليون أو ربما مليون ومائتي ألف جندي على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم