الحملة الناجحة على وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة التي تصوّر المواطن اللبناني الخجول من سمعته بعد تصدير الصورة البشعة التي يرسلها الى العالم من خلال صورة النفايات التي تغطي اجمل الشواطئ اللبنانية، تحملنا على طرح سؤال: هل يمكننا ان ننظف سمعتنا؟ الواقع ان حملة اعلامية ناجحة ويوماً لتنظيف الشاطئ لا يكفيان لتنظيف الواجهة الملطخة للبنان واللبنانيين، والمسؤولية تبدأ من المواطن الذي ليس لديه الوعي الكامل لاحترام البيئة، كما ان المسؤولية تقع على دولة لا تعاقب مثل هذا المواطن. فهل يجرؤ أي لبناني على رمي النفايات في بلد خارجي، وعلى رمي الزجاج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول