الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بري: لإعلان الحكومة طوارئ اقتصادية... ولبنان لا يقسّم ولا يجزّأ

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
A+ A-
قبل ان تجتاز الموازنة العامة رحلتها الطويلة في رحاب السرايا الحكومية وتحويلها الى مجلس النواب حيث تنتظرها محطات مناقشات ساخنة، بعدما تبين ان لها أكثر من أب وان لم يدافع افرقاء الحكومة عن هذا المولود المالي بروح واحدة. ومن المؤكد انها ستتلقى اكثر من ضربة في ساحة النجمة ومن نواب استعدوا لهذه المواجهة حتى لو كانت كتلهم ممثلة في السلطة التنفيذية. وثمة جهات أعلنت مبكراً انها ستعمل على ما يشبه خطة اصلاحية في قلب بنود عدة في هذه الموازنة التي أشبعتها الحكومة درساً وتمحيصاً وهي معبأة بجملة من الملاحظات والانتقادات من أهل البيت. وستحط كرة نار الموازنة في البرلمان لتبدأ رحلتها في مختبر لجنة المال والموازنة، وستكون تحت أنظار الرئيس نبيه بري الذي سيواكب مسارها عن قرب وسيكون بينه وبين النائب ابرهيم كنعان خط ساخن لهذه الغاية. ومن المتوقع هنا ان لا تختلف اصوات مداخلات نواب من "حزب الله" و"القوات اللبنانية" والحزب التقدمي عن زملاء معارضين لهم لن يمنحوا هذه الموازنة الثقة في جلسة الهيئة العامة في تموز المقبل.وسيعمل بري هنا على تحويل المجلس ورش انتاجية مفتوحة، وسيعود للدعوة الى عقد جلسات مناقشة ومحاسبة لتكون كل الوزارات وعملية انفاق موازناتها تحت أعين الرقابة النيابية، وعدم العودة الى التوظيف بواسطة التعاقد العشوائي او على الفاتورة وما سواها. وينصح الوزارات والادارات المعنية بعدم سلوك هذه الطريق التي جرى إتباعها قبيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم