عطاالله: ملتزم إقفال الوزارة وننجز ملفات من 1975

شغلت وزارة شؤون المهجرين وموازنتها الرأي العام في اليومين الأخيرين، وخصوصاً بعد السجالات بين وزير المهجرين غسان عطاالله ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، لتتوسع الى رئيسي حزبيهما جبران باسيل وسمير جعجع، وحملت ما حملته من اتهامات ونبش قبور وعودة الى زمن الحرب.40 مليار ليرة أقرها مجلس الوزراء لصندوق المهجرين، كانت كفيلة بإشعال حرب كلامية. مبلغ أضيف في النقاشات وفي الجلسة الاخيرة، لم يكن ملحوظا في المسوّدة المقدمة من وزير المال علي حسن خليل، دفع وزراء "القوات اللبنانية" الى الاعتراض، وخصوصاً ان ذلك لم يقترن بخطة يناقشها المجلس ليوافق على طريقة صرفها، ولا بسقف زمني واضح.لكن في المقابل يرفض وزير المهجرين الكلام عن اضافة بند تمويل صندوق الوزارة في اللحظات الاخيرة، ويكشف أن لديه خطة كاملة متكاملة عرضها على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وطلب ضمها كاملة الى الموازنة، لكن ضيق الوقت والغوص في ملفات أخرى دفعا الحريري الى طلب عدم الاصرار على إدراجها، في مقابل دراستها لاحقاً وابداء الملاحظات...