اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وجّه تجار جل الديب كتاباً إلى مجلس الإنماء والإعمار، أوضحوا فيه أن "في21 كانون الثاني 2012 بدأت عملية تفكيك جسر جل الديب على المدخل الشرقي للعاصمة بيروت، ومنذ ذلك الوقت وحتى الساعة لا يزال أهالي المتن الشمالي خصوصاً، وسالكو الطريق الساحلي عموماً، يعانون من أزمة الوصول إلى منازلهم وأعمالهم. تعاظمت المصيبة عندما طال الأمر باب معيشة تجار جل الديب الذين باتت محالهم خالية من زبائنها، بعدما كانت المنطقة تعجّ الزوّار والسيّاح وروّاد المقاهي. تعطلت الحياة الإقتصادية للأسواق وأصبحت جل الديب منطقة تسكنها الأشباح، خالية من أي سائح أو زبون لبناني".
وأضافوا: عامان على تفكيك الجسر، كثرت فيها الخطط والوعود التي قيل إنها لن تأخذ أكثر من ستة أشهر لدرسها وبعدها يبدأ العمل. فأين أصبح مشروع جسر جل الديب، وهل سيبصر النور يوماً؟".
وأكدوا أن "عدم وجود مدخل للمتن من جل الديب، يؤثر سلباً على الحركة الاقتصادية في المنطقة، إذ أن نسبة المبيعات في المحال انخفضت الى اكثر من 80%، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه فستواجه معظم هذه المؤسسات خطر الإقفال، كما أن مالكي الأراضي ليسوا في منأى عن "الكارثة" الاقتصادية، نظراً إلى انخفاض سعر الأراضي التي لن تعود محط اهتمام المستثمرين".
وطالبوا بـ"إنشاء جسر عُلوي على شكل L يؤمّن الدخول الى جل الديب عبر شارع مار عبدا، على أن يبقى الجسر بعيدًا من كنيسة مار عبدا". وختموا: نحمّلكم مسؤولية أي ضرر يلحق بمصالحنا إذا لم تباشروا بهذا المدخل فوراً.
