الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"مصالحة" باسيل - كرامي... ماذا حملت ومَن تخدم؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"مصالحة" باسيل - كرامي... ماذا حملت ومَن تخدم؟
"مصالحة" باسيل - كرامي... ماذا حملت ومَن تخدم؟
A+ A-
فجأة كأن شيئاً لم يكن بين رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ورئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي. فاللقاء الذي جمعهما على إفطار رمضاني قبل بضعة ايام في البترون، وضع حداً لتباين بين الرجلين استمر طويلا وبلغ احيانا حد القطيعة، علماً انه يُفترض، مبدئياً، انهما يدوران في فلك سياسي واحد ويجتمعان على العديد من القواسم السياسية المشتركة على مستوى الخيارات الداخلية والاقليمية على السواء.إذاً كان الافطار الرمضاني ترجمة عملية لقرار اتخذه الطرفان يقضي بطيّ صفحة ولّت وفتح صفحة جديدة. ولأن المناسبة رمضانية تظللها الدعوة الى تبادل الصفح والغفران ليعفو الله عن كل ما سلف، فالواضح ان الرجلين قررا التسامح ونسيان ما حصل من دون ان يتوقفا كثيرا عند مَن المبادِر بالدعوة الى التلاقي.ابان مخاض تأليف الحكومة الحالية، تبدَّت ولا ريب أوجه القطيعة بأوضح صورها. فالنائب كرامي وأعضاء "اللقاء التشاوري" التقوا في اطار قرارهم بالتمثّل في الحكومة العتيدة ليثبتوا لمن يعنيهم الامر انهم عبارة عن قوة لها حيثيتها ووزنها على الساحة السنية بما يتيح لها مناهضة قوة "تيار المستقبل" وتوجهاته السياسية، ويمكّنها من فرض حضورها المميز الذي ينهي قبضة الحريرية السياسية واحتكارها للقرار السياسي للطائفة السنية.في اسابيع تلك الازمة ذُكر ان دوائر قصر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم