البابا فرنسيس يندّد بـ"الشرور والأحقاد" الّتي تؤدّي إلى رفض المهاجرين

دان #البابا_فرنسيس "الشرور والأحقاد في عصرنا هذا"، والتي تؤدي إلى رفض #المهاجرين في رسالة في مناسبة اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين.

وقال إن "الشرور والأحقاد في عصرنا هذا تزيد من خشيتنا من الآخرين والمجهولين والمهمشين والأجانب. هذا يلاحظ خصوصا اليوم مع وصول لاجئين ومهاجرين يدقون أبوابنا بحثا عن حماية وأمن ومستقبل أفضل".

ونص الرسالة التي أعدت منذ زمن طويل، نشر غداة الانتخابات الأوروبية التي سجلت صعودا لليمين المتطرف الذي يرغب في إغلاق أبواب أوروبا أمام المهاجرين.

وأضاف البابا: "المخاوف شرعية، خصوصا لأنه ليس هناك تحضير لهذا اللقاء. المشكلة ليست في الشكوك والمخاوف، بل تكمن عندما تملي على طريقتنا في التفكير والتصرف، الى درجة تجعلنا غير متسامحين ومنغلقين، وربما من دون إدراك عنصريين".

وتابع: "نزاعات عنيفة وحروب حقيقية تمزق باستمرار البشرية، يليها الظلم والتمييز (...) وغالبا ما يدفع ثمنها الأشد فقرا وحرمانا".

ونبه الى ان "التصرفات حيال المهاجرين ناقوس خطر يحذرنا من تراجع القيم الأخلاقية".

وأوضح ان "الأمر لا يتعلق فقط بالمهاجرين: علينا عدم استثناء أي فرد. العالم الحالي يزداد نخبوية وقساوة كل يوم مع المهمشين"، جاعلا من الدفاع عن المحرومين إحدى أبرز رسائله.

وسيحتفل باليوم العالمي الثاني للمهاجرين واللاجئين في 29 أيلول.