الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

مؤيدو بولسونارو في الشوارع احتجاجا على "السياسة القديمة" في البرازيل

المصدر: "أ ف ب"
مؤيدو بولسونارو في الشوارع احتجاجا على "السياسة القديمة" في البرازيل
مؤيدو بولسونارو في الشوارع احتجاجا على "السياسة القديمة" في البرازيل
A+ A-

تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الرئيس البرازيلي اليميني القومي #جايير_بولسونارو، للمطالبة بانهاء "السياسة القديمة" التي يجسدها الكونغرس المتهم بعرقلة الاصلاحات الحكومية.

واتسمت التظاهرة التي نُظمت فيما تراجعت شعبية رئيس الدولة خلال أقل من خمسة أشهر من ولايته، لكنها أصغر بكثير من التظاهرات التي شارك فيها في 15 ايار أكثر من 1,5 مليون طالب ومدرس احتجاجا على التخفيضات الكبيرة للموازنة على الصعيد التربوي.

ويزداد فتور البرلمان الذي يشغل فيه الحزب الرئاسي 10% فقط من المقاعد، للتصويت على إصلاح يعتبر المعاشات التقاعدية اساسية، حجر الزاوية في برنامج الرئيس، بالاضافة الى مشروع قانون لمكافحة الجريمة قدمه سيرجيو مورو.

وحض النواب ايضاً بولسونارو على اعادة النظر في نسخته حول عدد كبير من الإصلاحات، خصوصاً مرسوم يتعلق بحمل السلاح.

وكان الرئيس بولسونارو الذي حضر في ريو دو جانيرو في نهاية هذا الأسبوع حفل زفاف أحد أبنائه، فكر في البداية في امكانية المشاركة في تظاهرة كوباكابانا، لكنه عدل عن ذلك في النهاية ونصح وزرائه بالامتناع هم ايضا.

لكنه لم يتوان الاحد عن تقاسم صور او اشرطة فيديو على تويتر تتعلق بالتظاهرات في عدد كبير من المدن البرازيلية.

وقال رئيس الدولة خلال مراسم إنجيلية في ريو دو جانيرو "هذه تظاهرة عفوية تحترم القانون والمؤسسات لتوجيه رسالة إلى الذين ما زالوا متمسكين بالممارسات القديمة".

وكتب في تغريدة بعد ذلك ان "الغالبية العظمى من الناس نزلوا الى الشوارع في اطار من الشرعية والديمقراطية".

أقنع بعض المستشارين المقربين، الرئيس بألا يتوجه الى هذه التظاهرات، لأنهم يتخوفون من شعارات متطرفة جدا، على اثر دعوات وجهتها الجماعات المتطرفة على الشبكات الاجتماعية ل "إغلاق الكونغرس".

وفي كوباكابانا، زُينت شاحنة بلافتة كتب عليها "التدخل العسكري الآن"، وتطالب الجيش بتولي السلطة كما حدث في 1964، عندما دشن انقلاب عقدين من الديكتاتورية. وهي فترة يشيد بها الكابتن السابق جايير بولسونارو باستمرار.

وكُتب على لافتة أخرى "الأحزاب السياسية في البرازيل هي فصائل إجرامية"، بينما انتقدت لافتة أخرى "ديدان وطفيليات السلطات الثلاث".

وكانت لافتات أخرى أكثر واقعية، وتضمنت رسائل على غرار "دعونا نساعد رئيسنا لإعادة بناء البرازيل".

وكُتب على لافتة تحملها فتاة سوداء في الخامسة من العمر "شكرا للبرازيليين الذين يناضلون من أجل مستقبلي".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم