الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الإيجابيات والسلبيات في الدوري الإيطالي 2018-2019

المصدر: "أ ف ب"
الإيجابيات والسلبيات في الدوري الإيطالي 2018-2019
الإيجابيات والسلبيات في الدوري الإيطالي 2018-2019
A+ A-

أسدل الستار، أمس الأحد، على #الدوري_الإيطالي لكرة القدم، بعد موسم شهد الكثير من الإيجابيات والسلبيات، وتتويجاً جديداً لـ #جوفنتوس هو الثامن توالياً والـ35 في تاريخه. 

وفي ما يأتي بعض الإيجابيات والسلبيات في موسم 2018-2019:

*اعتبر القدوم المفاجىء للنجم البرتغالي #كريستيانو_رونالدو من ريال مدريد في صفقة قاربت 100 مليون أورو، الصيف الماضي، بمثابة الحبة الأخيرة في العنقود من أجل التتويج بدوري أبطال أوروبا. بيد ان وجود ابن الـ34 عاماً في صفوف فريق "السيدة العجوز" لم ينه صيام ناديه عن اللقب القاري المستمر منذ 23 عاماً، لكنه لعب دوراً مهماً في تتويج فريقه بطلاً للدوري المحلي وكان هدافاً له مع 21 هدفاً في 31 مباراة خاضها من دون أن يتوج في المقابل هدافاً للبطولة.

*عاش مهاجم سمبدوريا المخضرم فابيو كوالياريلا أفضل مواسمه بعمر الـ36، وتوج هدافاً للدوري برصيد 26 هدفاً متقدماً بفارق 3 أهداف عن اقرب منافسيه مهاجم أتالانتا الكولومبي دوفان زاباتا.

وكان كوالياريلا عادل في كانون الثاني الماضي رقم الهداف الأرجنتيني غابريال باتيستوتا بتسجيله في 11 مباراة توالياً في الدوري المحلي، من دون أن يتمكن من تحطيمه بعد خسارة فريقه أمام نابولي 0-3. وساهم تألقه بشكل لافت هذا الموسم في عودته إلى صفوف المنتخب بقيادة المدرب روبرتو مانشيني وأصبح أكبر لاعب سناً يسجل هدفاً لمنتخب بلاده في آذار الماضي.

*كان أتالانتا مفاجأة الموسم، وتوج جهوده بالتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، علماً أن النادي تأسس قبل 111 عاماً.

ونجح المدرب جان بيار غاسبيريني في بناء فريق صلب لا يملك نجوماً في صفوفه، لا سيما في خط الوسط الذي يضم الرباعي الهولندي مارتن دي روون، البلجيكي تيموثي كاستاني، السويسري ريمو فرويلر والألماني روبين غوزينس.

واعتمد الفريق على أسلوب الضغط العالي على المنافس، ولطالما شبه بأسلوب أجاكس أمستردام الهولندي، كما أن الفريق أنهى الموسم بأفضل خط هجوم مع تسجيل 77 هدفاً أي أكثر بسبعة أهداف من جوفنتوس البطل، وذلك بقيادة الثلاثي المؤلف من الكولومبي دوفان زاباتا، الارجنتيني أليخاندرو داريو "بابو" غوميز والسلوفيني يوسيب إيليتشيتش.

*خاض روما موسماً مخيباً للآمال، فبعد بلوغه الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، افتقد فريق العاصمة الى الاستقرار في المستوى.

وقامت إدارة النادي بإقالة المدرب فرانشيسكو اوزيبيو بعد الخروج أمام بورتو البرتغالي في الدور الثاني من المسابقة الأوروبية، وعين بدلاً منه بصورة موقتة المخضرم كلاوديو رانييري.

وانهى روما الدوري في المركز السادس وسيكتفي بالمشاركة في الدوري الأوروبي (أوروبا ليغ) الموسم المقبل.

ولخص رانييري وضع فريقه بالقول: "الأمر أشبه بصناعة النبيذ: يستطيع كرم العنب أن يقوم بالعمل ذاته مرارا وتكرارا، ثمة سنوات يكون فيها النبيذ ممتازا، وفي سنوات أخرى لا يكون كما يشتهي اولياء الأمور".

وكان روما تلقى هزيمة نكراء أيضاً على يد فيورنتينا 1-7 في مسابقة الكأس، وخسر جهود قائده دانييلي دي روسي بعد 18 عاماً وخوض أكثر من 600 مباراة في صفوفه بعد ان قرر مجلس إدارة النادي عدم تجديد عقده.

*بدأ موسم إنتر ميلان بأفضل طريقة ممكنة من خلال عودته للمشاركة في دوري الأبطال بعد غياب 7 سنوات.

وعلى رغم خروج الفريق بصعوبة من دور المجموعات بفارق ضئيل، فإنه كان في طريقه للعودة إلى المسابقات الأوروبية من خلال احتلاله مركزا متقدما في الدوري، لكن العام الجديد بدأ بطريقة سلبية عندما تأخر هدافه وقائده الأرجنتيني ماورو إيكاردي بالعودة من إجازة آخر السنة، فغرمه النادي بمبلغ 100 ألف أورو، ثم نزع عنه شارة القائد.

ووسط خلاف في تجديد عقده، تمرد إيكادري هداف الدوري الموسم الماضي برصيد 29 هدفاً، وابتعد عن المشاركة في صفوف الفريق لمدة 53 يوماً ما جعل الفريق يمر في مرحلة انعدام وزن. على رغم ذلك، نجح إنتر ميلان في حسم بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال في المرحلة الاخيرة بفوزه على إمبولي 3-1. وسجل إيكادري 11 هدفا هذا الموسم.

*أنهى كييفو موسماً سيئاً للغاية وبأسوأ طريقة ممكنة، حيث حقق أدنى عدد من النقاط بتعادله السلبي مع فروزينوني الهابط معه إلى الدرجة الثانية.

وجمع كييفو في 38 مباراة 17 نقطة فقط، وهو أدنى رصيد منذ اعتماد نظام النقاط الثلاث للفوز ومشاركة 20 فريقاً في الدوري عام 2004. وكان الرقم القياسي السلبي السابق مسجلاً باسم بيسكارا، الذي حصد 18 نقطة في موسم 2016-2017.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم