اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الأول من شباط بعد تعذر نقله من مدينة الإسكندرية الساحلية بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال رئيس المحكمة إن الجلسة تأجلت لإحضار مرسي من محبسه. وأضاف أن المحكمة تلقت خطابا من مدير أمن القاهرة بتعذر نقل مرسي للمثول أمام المحكمة التي تعقد جلساتها بأكاديمية الأمن في شمال شرق العاصمة.
وكانت صحيفة "الوطن" المصرية نقتل عن مرسي أنه سيفضح "مفاجآت مذهلة للعالم كله في حال الإصرار على محاكمته بتهمة التخابر"، ملوحاً بـ"فضح كل الأطراف"، وطلب شهادة قيادات سابقة وحالية في جهاز المخابرات العامة والأجهزة الأمنية في عهد المجلس العسكري السابق، ذاكراً اسمي كل من المشير طنطاوي والفريق سامي عنان.
ولمح مرسي إلى أن دولاً كبرى ستتدخل لمنع محاكمته، معتبراً أن الإصرار على المحاكمة "يعني فتح كل الملفات"، مشيراً إلى أنه سيقوم بكل ذلك بنفسه أمام المحكمة لأنه يرفض أن يدافع عنه أي محامٍ.
وقال :"إذا أصروا على مسرحية محاكمة التخابر، فسأطلب مثول كل من المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان أمام المحكمة، سأطلب ذلك بنفسي لأنني لن أوكل محامياً لعدم اعترافي بالمحاكمة، فإذا كنت متهماً في قضية تخابر، منذ ثورة (25) يناير 2011، فلماذا تم السكوت كل هذه الفترة، وكيف سمحوا أن أدخل انتخابات الرئاسة، ويتم انتخابي رئيساً من الشعب؟". وأضاف :"في حال إجراء المحاكمة، سأقوم بفضح جميع الأطراف، ولن أسمح بذلك، وسأطلب شهادة قيادات سابقة وحالية في جهاز المخابرات العامة والأجهزة الأمنية في عهد المجلس العسكري السابق، وسأصر على فتح القضية وكل الملفات".
