الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

موقف قانوني من الإضرابات

البروفسور أمين عاطف صليبا
Bookmark
موقف قانوني من الإضرابات
موقف قانوني من الإضرابات
A+ A-
حق الأضراب كفلته دساتير بعض الدول، كفرنسا التي أدرجته في الفقرة السابعة من مقدمة دستورها لعام 1946، والتي لا تزال تعتبره جزءاً لا يتجزأ من الدستور الحالي، وذلك قبل أن يلحظه العهد الدولي المتعلق بالحقوق السياسية للإنسان. ولأن الاضراب – وهو حق – شرَّعته كل القوانين الوضعية في مختلف الدول الديموقراطية، والبعض الآخر كلبنان، حظّره على الموظفين في القطاع العام، من خلال نص صريح في قانون الموظفين رقم 112. بيد أنه بالرغم من هذا الحظر، نجد أن الإضرابات في القطاع العام هي على قدم وساق، حيث تتعطل مصالح الناس في كل الإدارات، حتى في مرفق القضاء، وهذا أمر غير مسبوق حتى في الدول الأكثر عراقة في الديموقراطية من لبنان. هذه المشكلة المُستجدّة في لبنان، سبق لدول أوروبية أن واجهتها، لكن التعامل كان يتم من خلال القوانين الوضعية، وعندما كانت بعض تلك الدول تسعى لوضع ضوابط مُتشدِّدة لحق الإضراب، كان القضاء الدستوري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم