حسناً فعل الرئيس سعد الحريري حين عزا موقفه المتساهل مع مماحكات جلسات مجلس الوزراء الطويلة لمناقشة الموازنة الى اشعار جميع الافرقاء بانهم ولو تنافسوا على الظهور مظهر من يحقق مكاسب سياسية فانهم ينتصرون لمصالح لبنان ولو كان تصديق ذلك صعبا، كما أحسن حين لم يتجاهل تصاعد الانتقادات لإدارته الجلسات ولتركه احد الافرقاء يتحكم باللعبة وبررها بانه كان صبورا جدا. ولعلنا لا نسقط فرصة البحث في "ملف الصابرين" ما دام رئيس الحكومة التي تقدم التسوية السياسية - الرئاسية المبرمة منذ بداية العهد العوني على كل اولوية اخرى اعترف بما يواجهه من أكلاف لهذه المهمة الجليلة وتكبده الصبر الجميل لتحمل عراضات بعض القوى واستعراضات الشعبوية الصاعدة. نتساءل بداية هل يدرك الشركاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول