من زمن القبضايات... جوليا قصّار: الخسارة كبيرة
26-05-2019 | 14:22
المصدر: "النهار"
على رأسها "بيريه" اليسار وفي داخلها خيبات لا تُحصى. غيفارا بسيجاره الكوبي وشعلة الثورة، مُعلّقاً على الحائط، كما تُعلّق الأوجاع في الروح وتلتصق بها. قوّة "إنتي مين" في القدرة على مسّ الأماكن المحظورة. تُفرط جوليا قصّار في دور عايدة المقاتلة، بوضع الإصبع على الجرح. مُهشَّمة، عنيفة، تبلغ بردود فعلها حدّ المبالغة، لكنّه أداء محكوم بالظرف والماضي وأصداء العذابات البعيدة.أراد نصّ كارين رزق الله انتصار الحبّ على الهزيمة، فجمع عايدة بأسعد (نقولا دانيال بأداء مُتقَن)، المسلمة والمسيحي، اليسارية واليميني. "حبّو بعضن بعزّ الحرب"، توصّف جوليا قصّار المشهد بشيء من قشعريرة البدن أمام الإنجازات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول