السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

وساطة نروجية لحلّ الأزمة الفنزويلية... أوسلو تجمع ممثلي غوايدو ومادورو

المصدر: "أ ف ب"
وساطة نروجية لحلّ الأزمة الفنزويلية... أوسلو تجمع ممثلي غوايدو ومادورو
وساطة نروجية لحلّ الأزمة الفنزويلية... أوسلو تجمع ممثلي غوايدو ومادورو
A+ A-

يجتمع ممثلون عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس #مادورو وخصمه المعارض خوان #غوايدو للمرة الأولى وجها لوجه الأسبوع المقبل في أوسلو في اطار الوساطة النروجية، وفق ما أعلن غوايدو أمس السبت.

وقال غوايدو في بيان أنّ ممثليه "سيجتمعون مع كل من الحكومة النروجية وممثلي نظام" مادورو.

من جهتها ذكرت وزارة الخارجية النروجية في وقت سابق أنّ ممثلين عن معسكرَي مادورو وغوايدو قررا العودة إلى #أوسلو الأسبوع المقبل، مؤكّدةً "مواصلة دعم البحث عن حل تفاوضي بين الطرفين في #فنزويلا".

وأكد غوايدو أنّه لن يقبل "أبدا بحوار كاذب" مع حكومة مادورو. وقال أمام مئات من أنصاره في كراكاس "هنا، لن يتمكنوا من خداعنا أبدا بحوار كاذب"، بدون أن يشير بشكل مباشر إلى محادثات أوسلو، مشيراً إلى أنّه لم تجر حتى الآن "أي مفاوضات" ولا اجتماعات على انفراد بين الطرفين.

كما شدّد على أنّ "أي وساطة يجب أن تفشي إلى رحيل مادورو وإجراء انتخابات جديدة، وقال: "فعلنا ما بوسعنا وسنصر، لأنه بجمع كل هذه الاستراتيجيات وكل الأدوات، سينتهي بنا الأمر إلى تجاوز الخطوة الحاسمة".

وتحدث عن حملات تعبئة "في الشارع وضغط ديبلوماسي وتعاون دولي ومجموعة اتصال وجهد دبلوماسية والنروج ومجموعة ليما"، مؤكدا أنّ "كل ما سنفلعه سيجري علنا أمام أنصارنا".

والأسبوع الماضي، اجتمعت وفود المعسكرَين الفنزويليَين في أوسلو بشكل منفصل مع ممثلي الحكومة النروجية، لكن لم تحصل اتصالات ثنائية بينهما.

وكان المعارض من تيار يمين الوسط أعلن نفسه رئيساً موقتاً لفنزويلا في 23 كانون الثاني الماضي واعترفت به نحو 50 دولة. ويحاول مذاك إطاحة مادورو معتبراً أنّه "اغتصب السلطة" منذ انتخابات أيار 2018 الرئاسية. وتقول المعارضة أنّ هذه الانتخابات "شابها تزوير".

وفيما اعترفت دول أوروبية عدة بغوايدو رئيساً، اكتفت النروج بالدعوة لانتخابات حرة، في موقف اعتُبر حينها أنه يجسّد رغبة أوسلو بتأدية دور الوسيط بين المعسكرين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم