الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا داع للفيلتر ولا للريجيم فهذه الماركة تتقبّلنا كما نحن!

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
لا داع للفيلتر ولا للريجيم فهذه الماركة تتقبّلنا كما نحن!
لا داع للفيلتر ولا للريجيم فهذه الماركة تتقبّلنا كما نحن!
A+ A-

تبنت ماركة H&M خطوة أخرى من باب تحسين صورة النساء ومساعدتهن على تقبل أجسامهن: Tفي مجموعتها الجديدة من المايوهات لصيف 2019 ، تجرّأت ماركة H&M على تحدي المعايير المتّبعة للعارضات الجميلات والهزيلات لتكون قريبة من مستهلكاتها.

العارضة التي تم اختيارها لتقديم الحملة الإعلانيّة هي جيل كورتليف، المرأة الهولندية البالغة من العمر 24 عامًا، والتي كانت قبل أن يتم اكتشافها، طالبة في العمل الاجتماعي في أمستردام.

إنها ترتدي المقاس الكبير (أو 12-14)، ما يجعلها على حافة ما يُعتبر "حجمًا زائدًا" ... ولكن في عالم يرتكز فيها معيار قياس العارضة عادةً على صفر، تعتبر هذه الحملة، ثورة!

وأكّدت عدة مصادر أن ماركة H&M كانت أول شركة تجزئة دولية كبرى تتبنى هذه المبادرة.

على موقع H&M ، يمكننا أيضًا العثور على الكثير من الموديلات الجميلة الملهمة، لجميع الأحجام مجتمعة!

تم الترحيب أيضًا بـحملة H&M للترويج الإعلاني للصور من دون أن تمسّها تقنية الفوتوشوب، كما في المثال أدناه، حيث بدت علامات الترهّل لجسم العارضة مرئية بوضوح. من الجنون أن نوضح ذلك، مع الأخذ في الاعتبار أن 80 % من النساء يعانين من هذه المشكلة، وهذا شيء طبيعي في عالم الواقع!

أردنا أن نحيي مبادرة H&M وبالطبع، التذكير أن هناك تنوعاً في الأجسام ... ولا يوجد جسم "قياسي" أو "طبيعي" أو "مثالي وجميل" فجميع الأجسام جميلة... وأخيرًا، بات لدينا على صور الحملات الإعلانية نساء حقيقيات! .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم